أعلن اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أنه سيتم توفير رعاية متكاملة لأسر الشهداء والمصابين فى مجزرة مسجد الروضة، موضحا أن الحادث إجرامى بشع والإرهاب لا يفرق بين مدنى وعسكرى ويستهدف الجميع على أرض شمال سيناء، لافتا أن الحادث لم ولن يهز أركان المحافظة.
وأكد حرحور على هامش زيارته للمرضى، أنه قضى الـ24 ساعة التالية للحادث بجوار المصابين فى مستشفى بئر العبد، مشيرا إلى أنهم 18 حالة يتلقون العلاج فى مستشفى بئر العبد المركزى و12 حالة فى مستشفى العريش.
وأشار محافظ شمال سيناء، إلى أنه جار إنهاء إجراءات صرف الإعانات المالية التى أمر بها رئيس الجمهورية، كما تم توزيع إعانات مالية وعينية من المحافظة، وأن كافة المساعدات سيتم وصولها بعد انتهاء فترة الحداد، موضحا أن إحدى المؤسسات تبرعت بإصلاح كافة التلفيات فى مسجد الروضة، وأن الفترة القادمة ستشهد اهتماما مجتمعيا من كل مؤسسات الدولة ومؤسسات أهلية تتواصل مع المحافظة لتقديم المساعدات ومنها بناء منازل للأسر التى تقطن العشش وتوفير مشروعات صغيرة .
وقال عدلى اليمانى مساعد محافظ شمال سيناء، إن المستشفيات والمحافظة شهدت تكاتفا مجتمعيا لتقديم المساعدات للضحايا، وتم نقل الجهاز التنفيذى بالكامل لمستشفى بئر العبد وإدارة توابع الكارثة.
وأضاف منير أبو الخير، أنه يجرى الآن الاستعداد فور مضى فترة العزاء لعمل حصر بكلفة الأضرار وتسجيل كافة الاحتياجات للأهالى والعمل على توفيرها.
وأوضحت حسناء الشريف مقرر القومى للمرأة بشمال سيناء، أنه تم التواصل مع السيدات ولتسهيل إنهاء إجراءات كافة الأوراق اللازمة منها استخراج مستندات الوراثة وتسجيل الاحتياجات.
وتابع فتحى راشد مدير تموين شمال سيناء، أنه سيتم صرف المقررات التموينية لذوى الشهداء والمصابين بدون توقف هذا الشهر.
وشهدت المستشفيات وصول أهالى لتقديم المساعدات للمصابين، كما استقبلت المستشفيات شبابا وسيدات فى مدينتى العريش وبئر العبد للتبرع بالدم لصالح الضحايا، وقال مصدر مسئول فى بنك الدم بالعريش، إنه لأول مرة نصل لحالة الاكتفاء الذاتى، حتى إن بعض السيدات طلبن النجدة والشرطة لإجبار البنك على قبول تبرعهن فى مشهد مؤثر لأول مرة تشهده المحافظة، وفى مدينة بئر العبد أحاط المئات من الأهالى مقر المستشفى معربين عن غضبهم ورغبتهم فى تقديم المساعدة للمصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة