أطلق عدد من مواطنى قطاع غزة، اليوم السبت، حملات للتبرع للدم لصالح ضحايا حادث بئر العبد، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
وأشار إيهاب مقداد واحد من بين العشرات الذين شاركوا بالحملة اليوم"أتينا اليوم للتبرع بالدم نصرة لأخواتنا فى مصر ولنقول لهم أننا ضد العمل الإرهابى الذى أودى بعدد من الشهداء والجرحى".
وتابع: "نتبرع اليوم بالدم حتى يختلط الدم الفلسطينى مع الدم المصرى ونقول للعالم أننا ضد الإرهاب الذى لا دين له وسنكون يد واحدة مع مصر لمكافحة الإرهاب أينما وجد".
جانب من الحملات
وأردف محمد السيلاوى أيضا أنه لم يتردد لثانية لتلبية دعوة فريق سفراء السلام الذى دعا إلى التبرع بالدم ضمن حملة "قطرة من دمك تنقذ حياة إنسان"، وشدد أن المطلوب من الشعب الفلسطينى خاصة فى قطاع غزة الوقوف إلى جانب المصريين فى مصابهم الجلل مشددا" لأننا دم واحد ونفديهم بكل شى".
وقع الخبر على السلازى وغيره من الغزيين كان صادما الذى رأى بأن هذه العمل الإرهابى يستهدف القضية الفلسطينية والمصرية على حد سواء وتابع:"طول عمره الشعب المصرى واقف معنا طبعا فان الإرهاب يستهدف القضية الفلسطينية والمصرية".
مواطنون فلسطينيون
أما المواطن إسلام مقداد فدعا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالضرب بيد من حديد، مشددا على أن هذا العمل لا يمكن إلا أن يكونا إرهابيا إسرائيليا.
وأوضحت فاتن لولو مديرة فريق سفراء السلام ومنسقة حملة قطرة من دمك تنقذ حياة أن هذه الحملة جاءت تأكيدا على تضامن الشعب الفلسطينى مع الشعب المصرى ومحاولة للوقوف إلى جانب الجرحى الذين سقطوا بالأمس فى مجزرة الروضة.
وأضافت لولو: "شعب مصر هو الشعب الحاضن للقضية الفلسطينية وقدم الكثير للشعب الفلسطينى كان واجبا علينا ولزاما أن نقوم بهذه الحملة ونتضامن مع إخوتنا المصابين.
وشددت لولو على أن غزة أقرب إلى العريش من سيناء من حيث المسافة والبعد الجغرافى لذلك بادر فريق سفراء السلام لحملة التبرع بالدم.
تبرع مواطنو غزة بالدم
التبرع بالدم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة