أكد وزير الخارجية الفرنسى جان ايف لودريان، اليوم السبت، فى بكين أن المسلمين "هم غالبا أول ضحايا" الإرهاب وذلك غداة الهجوم الذى استهدف مسجدا فى مصر منددا "بعدم التسامح والهمجية" لدى منفذى الهجوم الذى وقع اثناء الصلاة.
وقال وزير الخارجية الفرنسى الذى يزور الصين حتى الاحد لوكالة فرانس برس انه ابلغ نظيره المصرى سامح شكرى "بوقوف فرنسا الى جانب (مصر) فى مواجهة هذه المأساة".
وقتل 305 من المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة فى مسجد قرية الروضة-بئر العبد الى الغرب من العريش فى شمال شرق مصر الجمعة برصاص مسلحين، فى الهجوم الاكثر دموية فى تاريخ مصر الحديث.
وقال لودريان "هذه ليست المرة الاولى التى يضرب فيها الارهاب المسلمين. هم غالبا اول ضحايا الارهاب الذى يرتكب باسم الاصولية الاسلامية".
وأضاف ن "هذا الهدف يظهر عدم التسامح والهمجية" مذكرا من جانب اخر بان اقباط مصر تعرضوا لهجمات دامية ايضا السنة الماضية.
فجر مسلحون عبوة ناسفة خارج مسجد فى قرية الروضة- بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين. وتقع القرية إلى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. وتحارب قوات الامن فى تلك المنطقة "ولاية سيناء" فرع تنظيم داعش.
وقال الوزير الفرنسى أن "طريقة التنفيذ والمكان والاساليب تدفعنا الى الاعتقاد بان مجموعة تابعة لداعش هى المسؤولة عن الهجوم".
وتابع "ليس فقط لان تنظيم داعش خسر سيطرته على أراض يعنى أنه خسر رغبته فى الحاق الأذى بالامن والتوازن فى العالم" داعيا المجموعة الدولية الى التيقظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة