أدانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة فى نيويورك بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في جامع الروضة بسيناء، وتطالب بإحالة جرائم الإرهاب ومموليه إلى محكمة الجنايات الدولية.
ووصفت الرابطة فى بيان لها الهجوم الإرهابى بالمروع والجبان، حيث استهدف المصلين في جامع الروضة في بئر العبد بسيناء، مما أدى إلى مقتل 235 شخصا على الأقل وإصابة 109.
وقدمت تعازيها لأسر الضحايا ولحكومة مصر، وأعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وأكدت أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، يعد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما أدان رئيس الرابطة محمد علي علاو بأشد العبارات الهجوم، وقدم تعازيه لأسر الضحايا والحكومة والشعب المصرى، ودعا إلى تقديم المسئولين عن هذا الهجوم المروع إلى العدالة بشكل عاجل.
وشددت الرابطة على الحاجة لتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة على العدالة، وحثوا كل الدول على التعاون بشكل فعال مع حكومة مصر وجميع السلطات المعنية الأخرى بهذا الشأن، بما يتماشى مع الالتزامات وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجددت الرابطة التأكيد على أن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها، وشددت على الحاجة لأن تحارب كل الدول التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية، وأن يتم ذلك بكل السبل.
واختتمت الرابطة بيانها بتذكير المجتمع الدولي بان تراخيهم عن إحالة جرائم الارهاب السابقة الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي للتحقيق والمحاكمة العادلة، هو السبب الاول الذي شجع نفس تلك التنظيمات الارهابية ومموليها على تكرار وزيادة أنشطتهم في المنطقة العربية بالذات.
وناشدت الرابطة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إظهار وحدة العالم في مكافحة الإرهاب بآليات دولية موحدة، بإصدار قرار إحالة هذه الجريمة الإرهابية في مصر وكل جرائم الارهاب السابقة الى مدعي عام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي للتحقيق والمحاكمة العادلة وإنصاف ضحايا الارهاب وتجفيف منابعه ومموليه بموجب أحكام القانون الدولي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة