اليوم السابع يرد على تشكيك علاء الأسوانى فى حوار جلال أمين بـ12 تسجيلا تؤكد المصداقية والمهنية.. الكاتب إذا كان باحثا عن الحقيقة عليه الاستماع للتسجيلات بنزاهة والاعتراف بالحقيقة وتقديم الاعتذار للصحيفة وقرائها

السبت، 25 نوفمبر 2017 03:23 م
اليوم السابع يرد على تشكيك علاء الأسوانى فى حوار جلال أمين بـ12 تسجيلا تؤكد المصداقية والمهنية.. الكاتب إذا كان باحثا عن الحقيقة عليه الاستماع للتسجيلات بنزاهة والاعتراف بالحقيقة وتقديم الاعتذار للصحيفة وقرائها علاء الأسوانى والمفكر جلال أمين
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ندعو علاء الأسوانى إذا كان يبحث عن الحقيقة، أن يستمع إلى هذه التسجيلات التى تؤكد ما نشره اليوم السابع على لسان الدكتور جلال أمين بعد أن زعم الأسوانى أنه اتصل بجلال أمين ونفى له ما ورد فى حوار اليوم السابع.

وإذا كان علاء الأسوانى يبحث عن الحقيقة وهو ينفى اليوم السابع فندعوه بعد الاستماع لتلك التسجيلات أن يقدم اعتذارا واضحا لليوم السابع ومتابعيه، عندما خرج عليهم ليكذب اليوم السابع، فعليه بعد الاستماع إلى الحقيقة أن يعتذر، واليوم السابع لا يراهن مطلقا إلا على الحقائق.

 

 "اليوم السابع" كان يعلم وهو ينشر حوار المفكر الاقتصادى جلال أمين أنه سيصدم كثيرين، خاصة هؤلاء الذين يظنون أنهم يحملون أختام الفكر والثقافة والثورية والتنوير، الذين يعتبرون جلال أمين أحد رموز حركتهم السياسية والاجتماعية "المزعومة"، لكننا أبدلا لم نتصور أن ديكتاتورية الأقلية ستسقط عن نفسها القناع بهذه "المراهقة"، ويسعون للضغط على المفكر الاقتصادى -الذى لم يفعل شىء غير أنه قال ما يؤمن به ويراه صحيحا-، من أجل أن يستروا جزءا من عوراتهم التى كشفتها تصريحاته فى حوراه مع "اليوم السابع"، وأن ينقذوا ما تحطم من "تابوهات" صنعتها تلك الشلة التى ترى فى خارج عنهم "مأجور وبائع لنفسه.

 

كعادته سعى علاء الأسوانى بممارسة عادته واستخدام البلطجة السياسية مع كل من يقترب منه ومن آلهته، ولأن "الألم" هذه المرة كان أكثر "حرقة"، جاءت محاولات الأسوانى أكثر انفعالا وحدة، وكتب على صفحته على "توتير" أن الدكتور جلال أمين لم يقل ما نشرناه "ونحن نعلم ما أوجعه بالتحديد"، وأنه التصريحات مفبركة وغير صحيحة.

 

ورغم أن "اليوم السابع" قد التزم أدبيا مع الدكتور جلال أمين بوعده عدم نشر بعض التسجيلات –لأسباب تخصه-، إلا أن حق القارىء والمواطن فى معرفة الحقيقة والتأكد من كذب ما ادعاه الأسوانى، يفرض علينا الرد ونشر التسجيلات الخاصة بالحوار، والتى تؤكد كل كلمة جاءت فى نص الحوار الذى نشره "اليوم السابع"، وبنفس ترتيب وسياق الحوار كى لا يتم انتزاع أى كلمة من سياقها..

 

التسجيل الأول..

يتحدث فيه جلال أمين عن موقفه من الديمقراطية والحريات فى العالم ويقول نصا" أنه حتى فى الدول الديمقراطية لا تستطيع أن تنتقد السلطة إلا بشكل محدود وأن الديمقراطية أكذوبة".

 

 

"

التسجيل الثانى"..

يرد جلال أمين على سؤال حول ضغط الغرب على مصر باسم الديمقراطية بأن هذا الضغط يتم لسبب آخر ولكن باستخدام أسباب نبيلة مثل الديمقراطية والحريات.

 

"

التسجيل الثالث"..

يكشف جلال أمين فى هذا الجزء أن الدول الغربية تستخدم المعارضين داخل مصر لتحقيق أهدافها الخاصة، وضرب مثلا باستقبال هولندا للدكتور نصر حامد أبو زيد فى التسعينيات كاشفا أن دعمها له كان لاستخدامه فى تشويه الإسلام فى هولندا.

 

التسجيل الرابع..

يكشف جلال أمين فى ذلك الجزء موقفه من المعارضين والحقوقيين الذين أعلنوا رفضهم لترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب رئيس اليونسكو بحجة أن مصر ليس بها حريات، وقال بأنه لا يتقبل هذا الكلام وأنه لا ربط بين الأمرين حتى لو كان مصر ليس بها حريات.

 

التسجيل الخامس..

يتحدث جلال أمين خلال هذا المقطع بكل صراحة عن موقفه من المعارضة أو من يعتبرون أنفسهم معارضة كاشفا أنه يرى أن محمد البرادعى تم المبالغة فى قيمته وأن لم يره شخص خطير سياسيا، وأنه يرى أن عمرو موسى موظف دولى وليس زعيم سياسى، وأنه انطباعه إيجابى عن حمدين صباحى لكنه يرى أن مواقفه من الفقراء قد تتغير إذا وصل للسلطة.

 

التسجيل السادس..

يطرح جلال أمين خلال هذا الجزء رؤيته عن سمات الشعب المصرى وأنه لديه قدرة على الصبر والتحمل وأنه لا يخرج إلى الشارع ساخطا لمجرد تعويم الجنيه.

 

التسجيل السابع..

يؤكد فى هذا المقطع جلال أمين أن علاقة الشعب المصرى بالحكومة تختلف عن علاقة شعوب العالم بحكومته، وأن الشعب المصرى ليس كسولا لكنه ينتظر من حكومته أن تقدم له الرفاهية والحياة الكريمة وهذا غير موجود فى أغلب دول العالم..

 

التسجيل الثامن..

يرد جلال أمين فى هذا الجزء على من يدعون أن خطة الإصلاح الاقتصادى مفروضة على مصر من الخارج، وأن صندوق النقد الدولى والبنك الدولى يتحكمون فى القرار المصرى، مؤكدا أن ذلك ليس صحيح وأن البند الدولى لم يعد يتدخل فى الشأن المصرى، وأن الاصلاح الاقتصادى تفكير مصرى قد يكون توافق مع رؤية تلك المؤسسات.

 

التسجيل التاسع..

يقول الدكتور جلال أمين فى هذا الجزء أنه يرى أن رواتب الوزراء منخفض وأنه يتفق مع ذلك لكنه يطلب من المسئولين أن يحسبوا المزايا من حيث أداء دور وطنى فى التنمية للبلد وليس بالمقابل المادى فقط.

 

التسجيل العاشر..

يعيد جلال أمين حديثه عن محمد البرادعى ثانيا ردا على سؤال على علاقتهما أثناء الثورة موضحا أنه التقاه مرتين وشعر من أول لقاء أنه لا يملك بريق الزعامة وأن حديثه عادى ورؤيته ليست مختلفة عن أى شخص عادى.

 

التسجيل الحادى عاشر..

يرد فى هذا المقطع جلال أمين على من يقولون أن الطبقة المتوسطة فى مصر اختفت وتحللت بسبب القرارات الاقتصادية الأخيرة مؤكدا أن ذلك كلام سخيف وأن الطبقة المتوسطة حجمها 40%، وأن يدرك متاعبها لكنها متاعب تنسحب على كل الطبقات وليس الطبقة المتوسطة فقط.

 

التسجيل الثانى عشر..

يتحدث جلال أمين فى ذلك المقطع عن تفشى النمط الاستهلاكى فى المجتمعات والذى أصبح من أحد صوره أن الجميع أصبح يهتم بالاقتصاد والدخل والرواتب أكثر من الاهتمام بالتربية والقيم والأخلاق وأنه يعتبر ذلك "انحطاط".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة