انضم باعة الأطعمة بشوارع العاصمة التايلاندية بانكوك إلى الثورة الرقمية بعد استخدام رموز الاستجابة السريعة، تلك الرموز المربعة التى تحمل اسم علامة تجارية ما، كوسيلة لدفع ثمن المشتريات من خلال قراءتها على الهواتف الذكية.
وتشتهر تايلاند بأكشاك البيع التقليدية فى الشوارع والتى تعرض كل شئ بدءا بالمعكرونة سريعة التحضير وانتهاء بالملابس، ويعد تناول الطعام عند أحد هذه الأكشاك من الطقوس اليومية لكثير من التايلانديين.
ويعرض الآن بعض الباعة فى بانكوك إتمام الشراء بالنظام الرقمى بعد أن أعطى البنك المركزى الأسبوع الماضى الضوء الأخضر لخمسة بنوك لتطبيق أنظمة الدفع الإلكترونى باستخدام رموز الاستجابة السريعة.
وقال سومساك كاوسوان نائب الأمين الدائم لوزارة الاقتصاد الرقمى فى تصريحات لرويترز "يتحرك الاتجاه العالمى صوب ‘مجتمع خال من النقود‘ إذ أنه أنسب ويوفر دليلا على عقد صفقة ما. نظام شفرات الاستجابة السريعة سيكون هو النظام العملى فى تايلاند".
وفى سوق ساميان بالعاصمة والذى يعرض كل شيء من الخضر إلى حقائب اليد، قال باعة إن هذا النظام يلقى إقبالا وإن كان بعض المتسوقين يحبذون التعامل النقدى وبخاصة من هم أقل إلماما بالتكنولوجيا.
وقال بائع فاكهة عمره 40 عاما "لم يعد توفير العملات الصغيرة يقلقنى لكن معظم الزبائن وبخاصة كبار السن يجدون فى التطبيق عناء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة