كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" أن الأزواج الذين يتسرعون فى حملهم خلال عامين من الولادة هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بنسبة 50%.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد الباحثون أنه يجب أن تكون هناك مسافة بين أول حمل والثانى تزيد عن أربع سنوات تجنباً لإصابة الأطفال باضطرابات النمو.
وقال الباحثون إن النساء بحاجة إلى 18 شهراً على الأقل لاستعادة المستوى الصحى من المغذيات اللازمة لحمل الطفل وتغذيته، وأولئك الذين انتظروا وقتا أطول من المتوسط يميلون إلى الحصول على أطفال أكثر صحة.
وأضاف البحث أن المبادئ التوجيهية الحالية تنص على الانتظار أكثر من 18 شهراً للإنجاب مرة أخرى لتجنب الولادات المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة وانقطاع المشيمة.
وتستند الدراسة التى نشرت اليوم فى مجلة "بحوث التوحد" على بيانات من 356 طفلا يعانون من اضطراب طيف التوحد، 600 مع اضطرابات النمو، و524 دون أى اضطرابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة