أعلنت لجنة الانتخابات فى منطقة أرض الصومال اليوم الثلاثاء، فوز موسى بهى عبدى مرشح حزب كولميى الحاكم فى الانتخابات الرئاسية التى جرت الأسبوع الماضى.
وانفصلت أرض الصومال، التى تقع فى الطرف الشمالى من شرق أفريقيا على خليج عدن، عن الصومال فى عام 1991 وتنعم بهدوء نسبى منذ ذلك الحين.
ولم تحظ المنطقة التى يسكنها أربعة ملايين نسمة باعتراف دولى لكنها اجتذبت مؤخرا استثمارات كبيرة من منطقة الخليج.
وقال إيمان ورسيم رئيس اللجنة إن عبدى حصد أكثر من 55 % من الأصوات فى حين جمع منافسه عبد الرحمن إيرو مرشح حزب وادانى المعارض زهاء 41 بالمئة. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 80 %.
وفى مناظرة قبل الانتخابات تعهد عبدى بدعم مشاركة المرأة فى الحياة السياسية واستحداث الخدمة الوطنية الإجبارية لخريجى المدارس العليا والجامعات.
ولم يصدر حتى الآن تعقيب من إيرو الذى اتهم حزبه المعارض وادانى الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات لكنه لم يقدم أدلة.
وقالت بعثة مراقبة دولية مولتها حكومة المملكة المتحدة إن الانتخابات "حافظت على نزاهة العملية الانتخابية" وتوصلت إلى أن المخالفات كانت محدودة ولم تقوض الانتخابات.
وانفصلت المحمية البريطانية السابقة عن الصومال فى 1991 فى أعقاب حرب أهلية دموية.
وكان المقرر أصلا أن تجرى الانتخابات فى 2015 لكنها تأجلت بسبب نزاعات سياسية وجفاف شديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة