ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن مسئولة فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، تسعى لشراء شركة وينشتين، التى عصفت بها فضيحة مديرها السابق هارفى وينشتين، بعد الكشف عن ارتكابه جرائم تحرش جنسى بحق عشرات النساء.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أن ماريا كونتريراس سويت، التى عملت فى إدارة أوباما بين 2014 و2017، ترغب فى تعيين مجلس إدارة للشركة أغلبيته من النساء، فى تطور مثير لشركة الإنتاج السينمائى الشهيرة التى تحاول تجنب الإفلاس.
وقدمت سويت، هذا الشهر، عرضا لشراء الشركة وتحمل الالتزامات المتعلقة بعملياتها التجارية. وبحسب الخطاب الذى بعثته لمجلس إدارة وينشتين، فأن كونترراس سويت سوف تصبح رئيسة مجلس إدارة الشركة.
وقال كونترراس سويت: "أعتقد أننا وصلنا الآن إلى مفترق طرق حيث يتحتم على المجلس أن تقوده إمرأة وخلق محتوى يستمر فى إلهام الجماهير فى جميع أنحاء العالم، وخاصة الفتيات والفتيان الصغار".
وواجهت الشركة الأمريكية الشهيرة أزمة بعد كشف عشرات النساء عن تعرضهن للتحرش والإساءات الجنسية من الرئيس التنفيذى ومؤسسها، هارفى وينشتين، مما دفع مجلس الإدارة لإقالته.
وحصلت الشركة، الأسبوع الماضى، على دفعة إنقاذ مالى عندما باعت حقوق التوزيع فى أمريكا الشمالية فى "بادنجتون 2" لشركة وارنر بروس فى صفقة تبلغ قيمتها حوالى 30 مليون دولار، والتى تقاسمتها مع ستوديوكانال الفرنسية. وقال أشخاص مقربون من الشركة إن هذه الأموال ستساعد فى حماية شركة وينشتين من الإفلاس بينما تبحث خياراتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة