الشوارع المصرية التى تحتضن ملايين القصص، لن تخلو من الحياة والآلام والأفراح، فكل قدم تدب فيها تكتب سطرا جديدا من حياة "إنسان مصرى"، ولكن اليوم دخلت عدسة الكاميرا لأحد المجالس القريبة من المساجد المصرية، تلك الأماكن التى تفتح أبوابها طوال الوقت للمحتاجين وتقيم موائد لا تعلم لصاحبها من مكان ولكنه رزق ومكتوب.
وجه مصرى أصيل حمل طبق"الفول النابت" وهو الوجبة الرسمية التى تقدم لمريدى الموالد ومجالس الخير حول المساجد، يقدمها البعض تقرباً للأولياء والبعض الآخر يعتبرها إطعام مسكين، ولكن على أية حال فإنها وجبة ساقها القدر لتسكن معدة ذلك الرجل وتكن له رزق من حيث لا يحتسب.
صورة اليوم
فوسط زحام المولد وتعالى الأصوات من حوله جلس ذلك الرجل ومن حوله من مريدى هذا المكان الذى يمكنك رؤيته فى مناطق كثيرة حول المساجد المصرية فبخلاف المناسبات الخاصة فإن خدمة آل البيت والموائد تقام طوال العام.
ربما تضم تلك الوجبة بعض حبات الفول النابت ولكنها تمثل لذلك الرجل"البركة كلها" يتناولها فى حضرة آل البيت ويتدبر الوجوه من حوله فيرى وجوه تشبهه جاءت لنفس غرضه، لقطة عبرت عن أحد ملامح طقوس الموالد ووجه مصرى بسيط زين بطولة المشهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة