عندما طلبت شركة "مارفل كوميكس" الأمريكية للنشر من برايان كيه فون كتابة قصة مصورة تجذب فئة جديدة من القراء جاء بفكرة "راناوايز" (الهاربون) وهى قصة عن مجموعة متنوعة من المراهقين الذين تتوطد صداقتهم بسبب اكتشافهم حقيقة مروعة.
وأصبحت القصة المصورة التى بدأ نشرها عام 2003 المفضلة لدى المعجبين بقراءة هذا النوع من القصص بسرعة. والآن حولتها شركة هولو الأمريكية لخدمة بث البرامج التليفزيونية والأفلام عبر الإنترنت إلى مسلسل تلفزيونى سيبدأ بثه الثلاثاء المقبل.
وقال جوش شوارتز، وهو أحد المنتجين التنفيذيين للمسلسل، إن فون "أبدع فى الكثير من الجوانب بدءاً بالفكرة حيث يعتقد كل مراهق أن والديه من الأشرار، فماذا لو كانوا فعلاً كذلك؟".
ويروى المسلسل المأخوذ عن القصة المصورة اكتشاف ستة مراهقين أن آباءهم يقدمون أشخاصاً كقرابين لطائفة دينية غامضة، كما أنهم أعضاء رئيسيون فى منظمة "ذا برايد" التى تدير نشاطات إجرامية سرية فى لوس أنجلوس.
وبعد هروبهم من منازلهم، يبحث المراهقون فى أمر آبائهم ويكتشفون أنهم ورثوا عنهم قواهم الخارقة أيضاً، وقال شوارتز "الأمر يمثل بالفعل مفهوماً عالمياً سواء كان والداك يمنعونك من قيادة السيارة أو ضبطهم يضحون ببشرى فى قبو المنزل".
ويحاول المراهقون الستة أن يتعاونوا باستخدام مواهبهم وقواهم وشخصياتهم المتنوعة للقضاء على شر آبائهم. ويعتقد جيف لوب، وهو كاتب قصص مصورة ويشارك فى الإنتاج التنفيذى للمسلسل أيضاً، أن محبى القصة المصورة لن يشعروا بخيبة الأمل عندما يشاهدون المسلسل، وقال "إذا كان كل ما سنفعله هو نقل القصة المصورة إلى التليفزيون فحسب، فهذا ليس منصفا لهذا النوع من الفن وليس عادلاً حتى للجمهور، أعتقد أن الناس سيندهشون حقا بعدد من الأمور ولن يكون أقلها ذلك الفريق الاستثنائى من الممثلين والممثلات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة