محمد عبد الحليم أحد أبطال متلازمة داون الذين تحدوا الإعاقة التى ولدوا بها وسخروا قدراتهم على حصد البطولات والاعتماد على أنفسهم قدر المستطاع ليثبتوا للعالم كله أنهم جديرون بالتقدير، فبمساعدة والدته تمكن محمد عبد الحليم من الوصول للعالمية فى عدة رياضات على رأسها ألعاب القوى.
كانت بداية وجود محمد فى الحياة بصدمة خاصة مع جهل الكثيرين بمتلازمة داون، حيث تقول سهير سليم والدة محمد، إنها تلقت صدمة ولادة طفلها من أبناء متلازمة داون ولم يكن يعلم الطبيب نفسه الكثير عن الحالة، لكنها خطوة بخطوة تمكنت من تعدى هذه العقبات، حيث شجعت محمد على ممارسة الرياضة بكل أنواعها ومن أبرزها ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وتنس الطاولة.
وعام بعد عام تمكن محمد من الاستقلال بنفسه والاعتماد عليها فى عدد من الأمور بداية من تجهيز الإفطار لنفسه لتنظيف المنزل وترتيب أشيائه إلى الذهاب للحصول على ميداليات وبطولات مختلفة وصولا للعالمية، حيث شارك فى بطولات بأمريكا وهولند واليونان وحصد مراكز أيضا ومازال فى طريقه الرياضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة