ثمة لحظات لا يمكن لأصحابها أن يروا جمال أرواحهم من خلال انفعالاتهم التى تظهر على وجوههم، وهنا يأتى دور الكاميرا كصديق منتبه جيدًا للتفاصيل الصغيرة التى تكشف ما تضمره الروح، فالنظرة الأولى لشىء جديد دائمًا ما تكون مختلفة قد تحمل بهجة وقد تعبر عن دهشة خوف أو حتى استغراب لكنها فى النهاية تحمل شيئا مميزا لا يتوقع صاحبها أن نظرته هذه عكست جميع المشاعر الحبيسة داخله.
وعندما يكون ذهن الكاميرا حاضرًا تستطيع أن توثق كل شىء وتعيش جميع اللحظات، وهذا ما أوضحته مجموعة من الصور نشرها موقع "برايت سايد" فى تقرير له، لتوثق المرة الأولى لكثير من الأشياء فى حياة بعض الأشخاص.
أطفال يشاهدون التاب
التزلق على الجليد
رضيع يرى كلب للمرة الأولى
دون النظر إلى المرحلة العمرية أو مكان المعيشة أو حتى طبيعة الانفعالات، استطاعت الصور أن ترصد مشاعر الأشخاص فى مواقف عديدة، فكانت نظرات الفرحة الطفولية البريئة عنوان لصورة صغيرة ترى أخوها المولود للمرة الأولى كافية للحديث عن هذه اللحظة، أما البهجة التى تجعلك تشعر بالوجع ستراها واضحة فى صورة لأطفال بإحدى الدول الإفريقية تظهر عليهم علامات الفقر لكن البهجة التى اعتلت وجوههم وهم يشاهدون "التابلت" للمرة الأولى لها شكل مختلف لا تعرف حينما تراهم هل تضحك أم تبكى أم تدعى لهم.
طفل يلعب فى الملاهى
طفل يرى الثلج
طفل يلعب فى المطر
ومن نظرات الطفولة إلى النظرات التى خرجت من عيون المشيب جاءت بعض الصور لمُسنة تحمل حفيدتها للمرة الأولى، وأخرى لامرأة عجوز غير قادرة على المشى تجرب لعبة إطلاق النيران للمرة الأولى وعلامات الدهشة والخوف المرتسمة على وجههما التى تتشابه كثيرًا مع فرحة طفل ممزوجة بخوف.
صور بسيطة حملت كثير من المشاعر التى يصعب التعبير عنها بالكلمات.
تحمل حفيدتها
رؤية أخوها
ضرب النار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة