اشتبكت الشرطة اليونانية مع شبان ملثمين فى العاصمة أثينا، الجمعة، بعد أن قام آلاف اليونانيين بمسيرة فى شوارع العاصمة فى ذكرى انتفاضة طلابية دامية عام 1973 ضد المجلس العسكرى الذى كان يحكم البلاد فى ذلك الوقت، وفيما يلى المزيد من التفاصيل حول الذكرى الـ44 للانتفاضة الطلابية باليونان.
س.. ما أجمالى المشاركين فى مسيرة أحياء الذكرى الـ44 للانتفاضة الطلابية باليونان؟
لم يوجد أعداد دقيقة، إلا أن وسائل الإعلام اليونانية ووكالات الأنباء أشارت إلى مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص فى مسيرة إلى سفارة الولايات المتحدة.
س.. لماذا توجه المتظاهرين إلى السفارة الأمريكية ولم يتوجهون إلى غيرها؟
لأن هناك من الولايات المتحدة بدعم الحكم العسكرى الذى استمر 7 سنوات فى اليونان.
س.. ما الإجراءات الأمنية التى اتخذتها اليونان لمواجهة هذه التظاهرات؟
نشرت السلطات نحو 5 آلاف شرطى فى شوارع وسط أثينا.
س.. هل هناك مظاهر أخرى أقيمت للاحتفال بهذه الذكرى؟
نعم.. قام يونانيون فى وقت سابق بوضع أكاليل زهور عند جامعة أثينا للفنون التطبيقية تكريما لمن قٌتلوا خلال الانتفاضة التى ساعدت فى إسقاط المجلس العسكرى بعد أقل من عام.
س.. لماذا نشبت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المشاركين فى المسيرة؟
بعد المسيرة قامت مجموعات صغيرة من المحتجين بإضرام النار فى صناديق للقمامة ورشقت الشرطة بالحجارة قرب جامعة الفنون التطبيقية بوسط أثينا.
س.. ماذا عن طبيعة أحياء هذه الذكرى خلال السنوات الماضية؟
عادة ما يتحول هذا الاحتجاج السنوى إلى نقطة اشتعال لاحتجاجات ضد سياسات الحكومة والإجراءات التقشفية التى دعت إليها جهات الإقراض الدولية لليونان مقابل الحصول على برامج إنقاذ مالية.
س.. ما أبرز تداعيات الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها اليونان؟
فى مايو الماضى، أقر البرلمان اليونانى إجراءات تقشف جديدة استجابة لطلب الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولي، حيث تم إقرار البنود الرئيسية للقانون التى تتضمن اقتطاعات جديدة فى رواتب التقاعد وزيادة فى الضرائب، وعقب ذلك اندلعت الاحتجاجات الحاشدة ضد السلطات اليونانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة