نظمت مؤسسة مصر لكل أهلها ندوة بعنوان "المرأة فى مصر القديمة"، بمكتبة القاهرة الكبرى العامة بالزمالك.
وقال الدكتورة مايسة مصطفى مستشار علم المصريات فى مركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية، إن حقوق المرأة المصرية فى مصر القديمة، كانت شيئا فطريا، وذلك لأن المجتمع كان يقدس كل مخلوقات الإله الذى يعبدونه.
وأضافت مايسة مصطفى، خلال كلمته بالندوة، أن المرأة المصرية كانت لديها فى العصور القديمة أهلية مطلقة، فكانت ترث مثل الذكر تماما، كما أنها كانت تستطيع تطليق نفسها، وكانت تترافع أمام القضاء، مشيرة إلى أن عندما جاء اليونانيين إلى مصر كانوا يلجوا للقضاء المصرى، نظرا لأن المراة هناك لم تكن تستطيع تطليق نفسها.
وأشارت مستشار علم المصريات فى مركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية، أن المرأة فى مصر القديمة تستطيع أن تعبر عن حبها بكل سهولة وحرية، ووجدت برديات مكتوب عليها أشعار تعبر فيها فتيات عن حبهم.
كما تحدثت الدكتورة مايسة مصطفى، عن المناصب الكبرى التى تولتها المرأة فى العصور القديمة مثل الملكة حتشبسوت و الكاتبة ايدوت و الطبيبة بيسشت و الكاهنة ايمرت الكاهنة الكبرى للإله آمون، موضحة أن المرأة كانت ترافق زوجها فى الحروب مثل نفرتارى التى رافقت رمسيس الثانى فى معركة قادش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة