محمد فايق: الإرهاب أخطر انتهاكات حقوق الإنسان (صور)

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 12:16 م
محمد فايق: الإرهاب أخطر انتهاكات حقوق الإنسان (صور) جانب من المؤتمر
كتب محمد السيد - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الإرهاب من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان، وأنه ينتهك إحدى هذه الحقوق وهو الحق فى الحياة .

وأضاف فايق  خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى تنظمه المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحت عنوان "الإرهاب وحقوق الإنسان المشكلة وآليات المواجهة"، وأن الإرهاب ينتهك حق الإنسان فى أن يعيش فى أمن وأمان  وأن الإرهاب جريمة ترتكب فى المحيط الوطنى والدولى ولذلك أصبحت مكافحة الإرهاب واجب على المستوى الوطنى وأيضاً على المستوى الدولى، كما أنها التزام دستورى نص عليه الدستور باعتباره واجبا على الدولة الالتزام به.

إلى نص الكلمة:

الإرهاب من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان، وأنه ينتهك إحدى هذه الحقوق وهو الحق فى الحياة، وهنا علينا أن ننتبه دائماً أن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان تتكاملان ولا تتناقضان بمعنى أنه لا أمن بدون حقوق الإنسان ولا حقوق إنسان بدون أمن، وبالتالى فلا يجوز التضحية بأى من هاتين القيمتين لحساب القيمة الأخرى .

هناك حتى الآن دولاً تقدم الدعم للإرهاب بقصد أو بغير قصد ، فمن يدفع الفدية يساعد الإرهاب ، ومن يأوى الإرهابيين ويقدم لهم العلاج فهو يساعد الإرهاب ، وكذلك الذين يفسحون لهم المجال فى وسائل الإعلام والفضائيات ، ومن يشترون منهم البترول الذى يسرقونه من دول أخرى، وهناك من يستعينون بالإرهاب لتحقيق أغراض سياسية وهم لا يعرفون أن الإرهاب عاجلاً أو آجلاً سوف يرتد عليهم .

أطالب بتضافر جهود كل دول العالم أجمع  فى مقاومة الإرهاب والقضاء عليه، مصر من الدول التى تحارب الإرهاب بكل جدية وحزم دون أدنى مواربة ، وهى فى مواجهة شاملة مع الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ، ونحن نعرف أن تنظيمات داعش والقاعدة والنصرة وبوكوحرام وشباب الصومال وغيرها كلها إرهاب ، ونحن على يقين أنه لا يوجد إرهاب معتدل وإرهاب غير معتدل ، فالإرهاب هو الإرهاب القائم على التطرف وتغييب العقول .

المواجهة الأمنية للإرهاب أمر ضرورى لمقاومة الخلايا التنظيمية والعمليات الإرهابية ولتكبيدهم الخسائر ومحاولة الردع . ولكن هذه المواجهات رغم أهميتها فهى وحدها غير كافية ، فطالما وُجدت الأفكار التى تدعو للتطرف والعنف والغلو الدينى والحض على الكراهية سوف يبقى الإرهاب ومنظماته ومكوناته وتضليل الشباب وتجنيدهم، ولذلك لابد من مواجهة هذا الفكر بالفكر التنويرى والإبداع والفن والدراما والأدب الرفيع.. الإرهاب أصبح العدو الأساسى الذى يستنزف قوانا ويفرق شعوبنا ويعطل التنمية ويعوق التقدم ، وعلينا ان نحاربه بكل قوة.

 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة