قال الدكتور أحمد عبد الله استشارى جراحة الشرايين التاجية وصمامات القلب إن أطباء القلب يختلفون حول الأفضل للمريض هل هو تركيب دعامة أم فتح القلب بالجراحة؟ موضحًا أن القرار الثانى عادة ما يتعلق بعمر المريض وحالته الصحية، حيث تتميز الدعامة بتفادى مخاطر الجراحة والمكوث أقل بالمستشفى، فى حين تتميز الجراحة بالعمر الأطول للاستفادة من التدخل الطبى والأقل تكلفة مادية والأنسب لمرضى السكر.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الله، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك عددا من الخطوات المطلوبة من مريض القلب قبل إجراء الجراحة ومنها:
1- الإقلاع عن التدخين، حيث إنه لوحظ على المريض الذى لا يمتنع عن التدخين قبل العملية بفترة كافية تصل من 15 إلى 30 يوما أنه يعانى من صعوبة فى التنفس نتيجة كثرة الإفرازات التى تتكون داخل الشعب الهوائية، والتى تسبب الكحة وتحتاج إلى تكرار عملية التشفيط من الأنبوبة الحنجرية الموجودة فى المريض عادة بعد العملية، وهذا يسبب آلاما مكان الجرح لكن قد يتم إجراء الجراحة بدون الإقلاع عن التدخين فى حالة الطوارئ.
2- وقف أدوية السيولة مثل الإسبرين والبلافكس والماريفان لكن قد يتم إجراء الجراحة بدون إيقاف هذه الأدوية فى حالة الطوارئ.
3- الحضور إلى المستشفى لأخذ العينات وحجز الدم وعمل الأبحاث مثل الموجات الصوتية على القلب وفى بعض الحالات الدوبلكس على شرايين الرقبة والسونار على البطن.
4- يتم حلاقة شعر الصدر والساقين والفخذين ليلة العملية.
ونصح استشارى جراحة الشرايين التاجية وصمامات القلب، جميع مرضى القلب بعدم الخوف من جراحات القلب على الإطلاق، خاصة أنها تطورت بشكل عام، وبشكل خاص جراحة الشرايين عن السابق بشكل كبير، وأصبحت نسبة نجاح الجراحة تزيد عن 95%، موضحا أن الله تعالى قد ميز الشريان الثديى بأنه الشريان الوحيد بالجسم الذى لا يصيبه تصلب الشرايين وكأنه مصنوع كقطع غيار لشريان القلب الرئيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة