بعد اتهام حفيد البنا بالاغتصاب.. صوت أمريكا: فضائح طارق رمضان تربك مسلمى أوروبا

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 10:28 ص
بعد اتهام حفيد البنا بالاغتصاب.. صوت أمريكا: فضائح طارق رمضان تربك مسلمى أوروبا طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن الاتهامات المتزايدة بالتحرش والاعتداءات الجنسية، التى تلاحق طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، أصابت كثيرين من المسلمين فى أوروبا بالصدمة، وأثارت ردود فعل متباينة بشكل حاد، وسط مخاوف من رد فعل عنيف أوسع.

 

وأضافت الإذاعة الأمريكية، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن طارق رمضان اضطر للتقاعد فى إجازة مؤقتة من عمله كمدرس للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة أكسفورد، إذ أعلنت الجامعة فى بيان خلال الأسبوع الماضى، أنه مهام "رمضان" سيجرى توزيعها على أساتذة آخرين، وأنه لن يكون موجودا فى حرمها الجامعى، مؤكدة أن الاتهامات تسبب "ألما كبيرا ومفهوما"، وأن هدفها الأساسى هو "سلامة طلابنا وموظفينا".

 

ويواجه طارق رمضان اتهامات من سيدتين مسلمتين، إحداهما من أصول عربية، بالاعتداء الجنسى والاغتصاب، وفيما يقول محللون إن نجم "رمضان" قد خفت خلال السنوات الأخيرة، فإن تأثير الاتهامات التى تلاحقه بقوة يبدو هائلا، وكان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية يحظى بمكانة خاصة بين جيل الشباب المسلمين فى أوروبا، فى ضوء أنه يتحدث الفرنسية خلال اللقاءات وليس العربية.

 

ويرى ألكسندر بييتر، الأستاذ المتخصص فى الدراسات الإسلامية لدى المدرسة العملية للدراسات العليا فى باريس، أن فضائح حفيد مؤسس جماعة الإخوان ستدفع بتغييرات كبيرة بين مسلمى أوروبا.

 

وأشارت الإذاعة الأمريكية، إلى أن "رمضان" طالما عمل كشخصية استقطابية، ويشير منتقدوه إلى أنه اتّبع "خطابا مزدوجا"، إذ أخفى خطاب الإسلام السياسى وراء خطاب الوحدة، لافتة إلى أنه فى ظل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، تم حظره من دخول الولايات المتحدة، وهو الإجراء الذى تم رفعه فى عهد خلفه باراك أوباما.

 

كانت سيلفيا كوفمان، رئيس التحرير السابقة لصحيفة لوموند الفرنسية، قد أشارت إلى أنه مع ظهور مزيد من النساء فى فرنسا وسويسرا وبلجيكا يتهمن طارق رمضان بسوء السلوك الجنسى معهن، تظهر صورة من الهيمنة على المرأة من قبل المفكر الإسلامى القوى، الذى كان ينال إعجاب بعض المثقفين اليساريين والمضيفين التليفزيونيين فى فرنسا، وهذا يُجسد صورة للحياة مزدوجة.

 

وبحسب ما نقلته صوت أمريكا، تقول الكاتبة النسوية الفرنسية كارولين فورست، إن بعض ضحايا طارق رمضان تقربن منها وروين لها ما وقع لهن، ولكنها لم تتمكن من إقناعهن بتقديم شكاوى، كما كشف برنارد جودار، المسؤول السابق بالداخلية الفرنسية والذى عمل خبيرا فى الحركات الإسلامية طيلة 3 سنوات قبل أن يتقاعد، أن "رمضان" كانت لديه عشيقات، وكان يستخدم مواقع المواعدة، فضلا عن جلب فتيات لغرفته فى الفندق بعد إنهاء المحاضرات، وطلب من بعضهن خلع ملابسهن، ومن كانت تقاوم يتحول للعنف والعدوانية معها، متابعا فى مقابلة مع مجلة "لوبس" الفرنسية الأسبوع الماضى: "رغم ذلك إلا أننى لم أعلم بوقائع اغتصاب فعلى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة