لا تصدق كل ما يقال عن تعرض شركات الاتصالات للخسارة بسبب تراجع الإقبال على المكالمات الدولية، أو حملات المقاطعة لكروت الشحن، أو ضعف الخدمة فى بعض المناطق، ولحسن حظ هذه الشركات أن المواطن العادى ليس لديه خبرة فى قراءة القوائم المالية للشركات نهاية العام، وبالطبع ليس من مصلحة أحد أن يكون عندنا شركات خاسرة، لكن التحايل من أجل الربح هو أمر مشكوك فى مدى أخلاقيته، فمنذ أعوام قليلة كانت كل التوقعات تقول إن «الداتا» ستكون الورقة الرابحة فى المستقبل، مع تنامى اعتماد البشر على الإنترنت، لهذه الأسباب بدأت الشركات تروج للتميز فيما بينها عبر باقات إنترنت تنافسية، لكنهم أيضًا يحملونك كمستهلك عدد من الدقائق والرسائل تزيد عن حاجتك الشهرية، فأنت لن تستطيع أن تحصل على الإنترنت، الضعيف أصلا، دون أن تشترى معه بضاعة لا تستخدمها، دقائق ورسائل كثيرة ليس لها قيمة سوى أنها تمنح للشركة مبررًا لابتزازك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة