فى مشهد مرعب، يقام مهرجان إسبانى مخيف حيث يشعل المشارطون النيران فى قرون ثيران حية وإطلاقها فى شوارع قرية لتسلية المشاهدين، ومنح المشاركين مزيدا من الإثارة أثناء هروبهم من أمام تلك الثيران المشتعلة.
عرف هذا التقليد المقام فى إسبانيا منذ 4 قرون، حيث يقوم الشباب بسحب الثور المغطى بالطين لتخفيف الألم عنه إلى داخل الحلبة ثم إشعال النار فى جسده ويتم ربطه فى الوتد المعلق على رأسه بعد سكب مواد قابلة للاشتعال عليه ويستمر الثور فى معاناته يلهث ويزمجر فى ألم وغضب كأنه ألقى فى الجحيم لمدة 45 دقيقة.
يذكر أن مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان اشتبكت مع الشرطة فى محاولة يائسة لوضع حد لآلام هذه الحيوانات وللقضاء على هذا التقليد غير الآدمى، الذى يتجمع فيه سنويا أكثر من 1500 شخص لمشاهدة الحدث.
وتعرف هذه العادة الوحشية بـ " تورو جوبيلو Toro Jubilo "، وتسمى أيضا الثور تورو دى فويغو، وترجمته "ثور النار". وتؤدى الكرة المحترقة فى قرن الثور إلى آلام لا توصف تدفع الثور إلى ضرب وجهه بقوة فى أى مكان قريب، فى حين تحتشد الجماهير حوله بالهتافات.
بعد ساعات من الألم الشديد تحترق خلالها عينا الثور وتصيبه بالعمى ينفق بعدها الثور من شدة الألم، ولا تكتفى الجماهير بذلك فحسب، بل يتم قطع الحيوان إلى أشلاء يتم توزيعها على الجماهير.
أحد المشاركين فى المهرجان يشعل النار فى قرون ثور
اشعال النار فى الثور وإطلاقه فى الشوارع
اشعال النار فى الثور
اشعال النار فى قرون الثور
اشعال النار فى قورن وجسد ثور
المشاركون فى المهرجان يسعون للسيطرة على الثور
المشاركون فى المهرجان يشعلون النار
المشاركون فى المهرجان
النيران اسفل الثور
توثيق قرون الثور
ثور فى حالة هياج
ثور مغطى بالطين قبل اشعال النار فيه
رجل يجرى من أمام الثور
محاولات السيطرة على أحد الثيران
محاولات السيطرة على الثور الهائج من النيران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة