أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، الأحد، أنها تحقق فى مزاعم عن اعمال تتم من دون الاعلان عنها فى سفارتها فى باريس، وعن تزوير ايصالات.
وأمر وزير الخارجية الالمانى سيغمار غبريال ب"تفتيش خاص" للتحقق من هذه المزاعم، التى ظهرت لأول مرة اثر خلاف بين موظفين اثنين سابقين، حسب ما ذكرت الوزارة فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية هى أول من اورد هذه الواقعة، والتى اتهم فيها كبير الخدم وكبير النادلين السابقين فى السفارة الألمانية بتزوير فواتير مشتريات ليتسنى لهم تحويل الأموال الى صندوق يستخدم لمنح الموظفين مبالغ غير معلنة.
وزعم الرجلان أنهما تعرضا للفصل من العمل بسبب تنديدهما بهذه التجاوزات، التى كانت تتم خاصة خلال المناسبات التى يتم تنظيمها فى مقر إقامة السفير.
وقدرت صحيفة "لوموند" أن موظفين فى السفارة تلقوا "مئات آلاف اليوروهات" نقدا منذ العام 2007، وبعد أن اعلنت مسبقا أنها تنظر فى المزاعم، اقرت وزارة الخارجية الالمانية الآن بحدوث مخالفات سابقة، ردا على سؤال لبرلمانى عن حزب الخضر.
وقال المسؤول الكبير فى الخارجية والتر ليندنر فى بيان أن الفواتير "لم تتسق مع المعاير الاعتيادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة