قال عثمان الحسينى مدير هيئة تنشيط السياحة بأسيوط، إن محافظة أسيوط لا تعد من المحافظات التى تنافس فى السياحة الفرعونية ولا حتى السياحة الإسلامية، ولكنها من أكبر وأهم المحافظات التى تنافس فى السياحة الدينية القبطية، نظرًا لمرور رحلة العائلة المقدسة بعدة نقاط بالمحافظة.
وأوضح الحسينى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، "حيث مرت العائلة المقدسة بداية بدير الأنبا صرابامون بمركز ديروط، ثم مرت بقرية مير بمركز القوصية، ثم بالدير المحرق، وهو من أكبر الأديرة فى مصر، ومكثت فيه العائلة المقدسة 6 شهور و5 أيام، ثم اتجهت لمغارة بجبل درنكة وهو دير السيدة العذراء الآن".
وبعد الانتهاء من نقاط رحلة العائلة المقدسة وجدوها تعدت الـ28 نقطة، وبالتالى أصبحت كبيرة، فاختاروا من أسيوط نقطتين بدلاً من 5، وهما دير المحرق بالقوصية ودير العذراء بدرنكة.
وأضاف "الحسينى"، وعلى أثر ذلك تم اعتماد الـ8 نقاط بشكل رسمى وتعتبر محافظة أسيوط من أكثر المحافظات المستفيدة من اعتماد رحلة العائلة المقدسة للحج، ويليها وادى النطرون.
وأشار الحسينى، إلى أن الهيئة كثيرًا ما طالبت وزير السياحة بإحياء هذه الرحلة وبعد المساعى الدبلوماسية من الرئيس السيسى مع بابا الفاتيكان صدر القرار بمباركة أيقونة رحلة العائلة المقدسة وحج الأقباط الكاثوليك على مسار الرحلة والبالغ عددهم ما يزيد على 2 مليار، فإذا ما تم استهداف 2% فقط للسياحة الدينية فنحن نتحدث فى أكثر من 20 مليون سائح قبطى فى زيارة لنقطتين من رحلة العائلة المقدسة بأسيوط، وهو ما يعد صفقة العمر لمحافظة أسيوط سياحيًا واقتصاديًا.
وعلى أثر ذلك تم الاتفاق مع هيئة التنمية السياحية لإمداد المحافظة بالدعم المادى للاستفادة من هذه الرحلة، وناشد الحسينى أصحاب الفنادق ومستثمرى السياحة للترويج والدعم باعتبار أن هذا الأمر بداية للجذب السياحى، حيث سيتم وضع اللوحات الإرشادية وإنارة الطرق وعمل لافتات الجذب السياحى قبل وصول الأفواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة