اعتبرت جبهة النضال الشعبى الفلسطينى رفض الحكومة البريطانية الاعتذار عن "وعد بلفور"، وما ترتب عليه من أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطينى منذ مئة عام، بمثابة تشجيع للاحتلال، وتأكيد بريطانى جديد على أنها تشارك دولة الاحتلال كافة تبعات الوعد المشؤوم من تهجير وقتل واستيلاء على الأراضى الفلسطينية .
ودعت الجبهة، إلى المضى برفع دعوى قضائية ضد بريطانيا فى المحاكم الدوليّة لرفضها الاعتذار عن وعد بلفور، وتصحيح هذا الاجحاف التاريخى الذى لحق بشعبنا، خاصة فى ظل إمعان الحكومة البريطانية بمواقفها المتعنتة والعنجهية بالإصرار على الوعد المشؤوم، ودعوتها لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو للاحتفال بالمناسبة المئوية.
وأوضح ت أن تصحيح هذه الجريمة يستوجب اعتراف الحكومة البريطانيّة بالدولة الفلسطينيّة، والضغط على الاحتلال للانسحاب من الأراضى الفلسطينيّة المحتلة فى العام 1967، وإنهاء تداعيات وعد بلفور المتمثلة باستمرار مأساة اللاجئين الفلسطينيين، الذين هجروا من منازلهم نتيجة النكبة فى عام 1948 إلى معظم دول العالم، لذلك يجب ضمان الحقوق الفلسطينية، وأبرزها عودة اللاجئين إلى وطنهم وديارهم التى هجروا منها وبأسرع وقت ممكن، ومحاسبة إسرائيل على المجازر الوحشية التى ارتكبتها بحق عائلاتهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة