"جنيف الشرق الأوسط" تحتضن فصائل فلسطين.. القاهرة تستقبل وفد حركتى فتح وحماس خلال ساعات لاتمام المصالحة الفلسطينية برعاية وضمانة مصرية.. الحركتان تؤكدان: عازمون على إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق 2011

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 12:30 ص
"جنيف الشرق الأوسط" تحتضن فصائل فلسطين.. القاهرة تستقبل وفد حركتى فتح وحماس خلال ساعات لاتمام المصالحة الفلسطينية برعاية وضمانة مصرية.. الحركتان تؤكدان: عازمون على إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق 2011 مؤتمر المصالحة الفلسطينية - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصل وفد حركتى فتح وحماس إلى القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة لاستكمال باقى المشاورات فى الملفات العالقة، والتى تنتظر حلول سريعة، وعلى رأسها ملفات الموظفين والرواتب والأمن وتسليم المعابر إلى حرس الرئاسة الفلسطينية.

ومن المقرر، أن يترأس وفد حركة فتح الذى يصل للقاهرة صباح الثلاثاء من أجل إتمام المصالحة عضو اللجنة المركزية للحركة، مفوض العلاقات الوطنية، عزام الأحمد، ويضم أعضاء اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ، وأبو ماهر حلس، وروحى فتوح، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ونائب أمين سر المجلس الثورى لحركة "فتح" فايز أبو عيطة.

فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن ترأس وفد حماس إلى القاهرة نائب رئيس المكتب السياسى للحركة صالح العارورى وعضوية رئيس حماس فى غزة يحيى السنوار وأعضاء المكتب السياسى للحركة خليل الحية وصلاح البردويل وموسى ابو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران.

وتنطلق المحادثات بين وفد حركتى فتح وحماس برعاية وضمانة مصرية فى القاهرة، غدًا الثلاثاء، وسط ترقب إقليمى ودولى لما ستسفر عنه تلك التفاهمات ومدى جدية الحركتين فى إنهاء الإنقسام.

بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن المصالحة الفلسطينية تسير بشكل إيجابى، رغم المشكلات والعقبات التى قد تواجه حركتى "فتح" و"حماس" عند تطبيق الاتفاق.

وأوضح محيسن فى تصريحات صحفية، أن حركته ذاهبة للحوار مع حركة "حماس" فى القاهرة غد الثلاثاء للاتفاق على تطبيق اتفاق القاهرة 2011، وليس للتوقيع على اتفاق جديد، وقال: "ستواجهنا مشكلات وعقبات عند تنفيذ اتفاق المصالحة، وعلينا التحلى بالنفس الطويل، وفى حال لم يكن هناك توافق مع حماس فى بعض النقاط، يمكن أن يتدخل المصريون لحلها".

بينما أكد عضو المكتب السياسى لحركة "حماس"، رئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها؛ حسام بدران، أن حماس ستكون مرنة إلى أبعد الحدود خلال اللقاءات التى ستعقد فى القاهرة مع حركة فتح لإتمام عملية المصالحة.

وقال بدران فى حوار لصحيفة القدس المحلية، إن حركته ستكون مرنة فى كل ما يمكن أن يسميه البعض مصالح حزبية، مع تمسكها وإصرارها على كل القضايا التى تتعلق بالحق العام الفلسطينى وحق المواطن بالعيش بكرامة، سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غزة، وحقه فى العمل السياسى والتعبير عن الرأى بكل حرية وكرامة، وحقه فى مقاومة الاحتلال، مشيرًا لأهمية البحث عن آليات التنفيذ والتطبيق برعاية مصرية؛ "فعملياَ ليست هناك قضايا جديدة يمكن مناقشتها".

ومن ناحيته، قال القيادى فى حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف، إن الحركة لم تناقش موقفها بعد من قضية المشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، موضحًا أن هذا القرار سيتم مناقشته فى حال تم طرح فكرة تشكيل حكومة الوحدة.

وأشار أحمد يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الجمعة، إلى أن حماس ستقدر المصلحة العامة الوطنية بعد النقاش مع القيادة المصرية، مضيفًا "إذا اقتضت المصلحة عدم تقديم حماس أيا من قياداتها أو كوادرها فى الحكومة الوطنية المقبلة فبالتأكيد المصلحة الوطنية العامة مقدمة على أى مصالح حزبية أو فصائلية"، داعيًا لأن تكون اختيارات الحكومة بالتوافق مع حركة حماس وأن يكون هناك مرونة فى المواقف والسياسات.

وأكد أن أبرز الملفات الملحة فى اجتماعات القاهرة غداً الثلاثاء هو الالتزام بمرجعية اتفاق القاهرة عام 2011، موضحًا أنه المرجعية لكل الملفات وهى الداخلية والأمن والموظفين وتشكيل لجان لأنها أهم قضية وتعد من ضمن القضايا التى بناء عليها أعطت حماس موافقتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة