معركة اليونسكو تتصدر اهتمامات الصحافة العربية.. الخليج الإماراتية تنقل حوار سامح شكرى لليوم السابع وحديثه عن دعم مشيرة خطاب.. الشرق الأوسط تبز الهجوم الإرهابى بالسعودية.. و"الرياض" مهتمة بزيارة الملك لروسيا

الأحد، 08 أكتوبر 2017 01:50 م
معركة اليونسكو تتصدر اهتمامات الصحافة العربية.. الخليج الإماراتية تنقل حوار سامح شكرى لليوم السابع وحديثه عن دعم مشيرة خطاب.. الشرق الأوسط تبز الهجوم الإرهابى بالسعودية.. و"الرياض" مهتمة بزيارة الملك لروسيا مصر فى صدارة الصحف العربية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت انتخابات اليونسكو التى تجرى هذا الأسبوع على عناوين عدد من الصحف العربية الصادرة اليوم، وأبرزت حوار وزير الخارجية سامح شكرى لليوم السابع، من باريس، الذى أكد فيه أن «اليونيسكو» ليست للبيع ولن تكون «الفيفا» ، مشيرا إلى أن مصر تعاملت بشكل جدّي مع ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونيسكو، وكثفت جهودها لتأمين تصويت الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي لصالحها، لكن فى الوقت ذاته تتحسب لبعض التغيرات التى قد تطرأ بشكل مفاجئ، خاصة مع تلويح مرشح قطر، على سبيل المثال، بسلاح المال لشراء الأصوات، فضلاً عن أن الانتخابات لها طابع سياسى.

 

وقال "شكرى"، إن "حملة دعم مشيرة خطاب ممتدة على مدار عامين تقريباً، وكل أجهزة الدولة تعمل من أجل إنجاح الترشيح، ونحن الآن في المرحلة الأخيرة المتمثّلة في الانتخابات، التي ستبدأ الاثنين، وبالتأكيد علينا أن نكثف الجهود، من جانب المجموعة الإفريقية، خاصة أن المرشحة مصرية حاصلة على تأييد إفريقي، وهناك رغبة إفريقية أكيدة في استمرار ما تحقق من نجاحات للقارة في منظمة الأغذية ومنظمة الصحة العالمية للتأكيد للعالم كله على التضامن الموجود بين الدول الإفريقية".

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه التقى المجموعة الإفريقية فى المجلس التنفيذى لليونسكو يوم الجمعة، مضيفا: «نحن نتواصل مع بقية الدول الأعضاء في المجلس لحشد التصويت لصالح مشيرة خطاب،  المنافسة قوية لدول لها أهميتها وتأثيرها الدولي، وهذه المنافسة تأتى في إطار المعادلات السياسية والقدرات".

 

 

الخليج
الخليج

 

وفى حواره لليوم السابع، أكد شكرى أن كل الاحتمالات قائمة، فالانتخابات فى الأمم المتحدة خاصة الانتخابات السرية يكتنفها الكثير من الغموض، وأيضاً هناك مؤثرات كثيرة تؤثر على العملية الانتخابية، وبالطبع الدول تصدر تعليماتها إلى مندوبيها الدائمين، لكن أحياناً الضغوط تتصاعد من جانب الدول المرشحة، وتمارس قدراً من الإقناع والترغيب والضغوط، التي ممكن أن يكون لها أثر.

وأضاف: «هناك مقولة يتم ترديدها في أروقة اليونيسكو بأن المنظمة ليست للبيع، فهي منظمة ملكيتها للمجتمع الدولى، ولا يمكن أن تباع إلى دولة بعينها أو إلى فرد بعينه حتى يتحكم في مقدراتها ورسم سياستها، ومن يحظى بدعمها، ومن يحجب عنه دعمها، كما أن هناك مقولة أخرى مفادها، إن منظمة اليونيسكو ليست بالفيفا، وإنما هى منظمة مرموقة وتملكها الدول ممثلين في المندوبين الدائمين، الذين يجب أن يقفوا بالمرصاد، حرصاً على أن تظل للمنظمة مكانة، خاصة أن اليونيسكو تعمل في إطار الثقافة والحضارة الإنسانية المشتركة ولا يمكن أن تستحوذ عليها أى نوازع شخصية بفضل المال.

 

 

انتخابات اليونسكو

ونالت انتخابات اليونسكو التى تجرى هذا الاسبوع اهتمام الصحف العربية، حيث أشارت الخليج الإماراتية إلى التطور المفاجئ الذى حدث بانسحاب مرشح العراق من المنافسة على المنصب، وذلك بعد أيام من انسحاب مرشح جواتيمالا، لتضيق المنافسة على سبعة مرشحين.

 

وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت فى بيان لها، أنها أبلغت نظيرتها المصرية بانسحاب مرشحها، صالح الحسناوي، لصالح المرشحة المصرية الوزيرة والسفيرة السابقة مشيرة خطاب، مشددة على أن الانسحاب جاء فى إطار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين فى المحافل العربية والدولية، فيما اعتبرت القاهرة  أن انسحاب المرشح العراقى يصب فى صالح مرشحة مصر والاتحاد الإفريقى مشيرة خطاب.

بذلك يتنافس على منصب مدير عام اليونيسكو، ثلاثة من المرشحين العرب؛ المصرية مشيرة خطاب، واللبنانية فيرا خوري، والوزير القطرى السابق حمد الكوارى، إلى جانب أربعة مرشحين آخرين هم كيان تانج من الصين، والفرنسية ذات الأصول المغربية أودريه أزولاي، إضافة إلى مرشحين من أذربيجان وفيتنام.

وعلى الرغم من أن انسحاب أي مرشح عربي، يمكن أن يساهم فى دعم وصول مرشح عربى آخر إلى منصب مدير عام اليونيسكو للمرة الأولى منذ إنشائها عام 1945؛ وعلى الرغم من أن المجموعة العربية في المجلس التنفيذي تمتلك سبعة من الأصوات، حيث يضم المجلس فى عضويته كلاً من مصر والجزائر ولبنان والمغرب وعمان والسودان وقطر، فإنه من الصعب التكهن بهوية المرشح الفائز.

 

صحيفة الخليج
صحيفة الخليج

 

ويعد وجود ثلاثة من المرشحين العرب، من أصل سبعة فى المجلس التنفيذي، سيساهم في صعوبة وصول أي منهم إلى المنصب، بسبب انقسام المواقف العربية، فضلا عن أن انتخابات المنظمة هذه المرة ستختلف عن المرات السابقة، بسبب محاولات قطر السير - كما هى عادتها -  عكس التوجه العربى، فى ظل الأزمة الناشبة بينها وبين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، منذ الخامس من يونيو.

 

مصر تتغلب على الإرهاب

 

من جهة أخرى، ألقت الصحيفة الضوء على نجاح الشرطة فى إلقاء القبض على 14 عنصرا من حركة حسم خططوا لعمليات إرهابية، بينهم قيادى فى محافظة المنوفية بدلتا النيل، كانوا يخططون لتنفيذ عددا من العمليات الإرهابية.

وأشارت الشرق الأوسط إلى بيان وزارة  الداخلية، أكد أن قطاع الأمن الوطني توفرت له معلومات عن «إصدار قيادات التنظيم الإرهابي تكليفات لعناصرها أعضاء الحراك المسلح (حسم) بمحافظة المنوفية بإعادة إحياء العمل المسلح بها والتدريب والإعداد والتجهيز لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات.

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

 

 

أصداء الهجوم على القصر الملكى

إطلاق النار على القصر الملكى مازالت أصداؤه تلقى بظلالها على الأحداث، بعدما استشهد رجلى أمن، إثر تعرض نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي بجدة لإطلاق نار.
 
وقال المتحدث الأمني فى بيان: " تعرضت نقطة حراسةً خارجية تابعةً للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، لإطلاق نار من شخص ترجل من سيارة يقودها،

وأضاف المتحدث الأمني "أن الحرس الملكي تعاملوا معه الفور، ما نتج عنه مقتل المهاجم، ومقتل اثنين منلكي"، وضبط بحوزة المهاجم بالإضافة للسلاح الرشاش من نوع كلاشنكوف، ثلاث قنابل حارقة مالتوف، واتضح من إجراءات الثتبت من هوية ذلك الشخص، بأنه سعودى الجنسية، ويبلغ من العمر (28) عاماً.

 

برقية شكر لبوتين

 

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - برقية شكر وتقدير لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، فيما يلي نصها:

الرياض
الرياض

 

يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أقدم لفخامتكم بالغ الشكر والتقدير على ما لقتيه والوفد المرافق أثناء زيارتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .

 

لقد أكدت المباحثات المشتركة التي أجريناها العزم على المضي قدماً في تعزيز العلاقات بين بلدينا في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، والأمن والسلم الدوليين .

فيما سلطت الخبر الجزائرية على تهديدات إيران لترامب حيث قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء جعفري، إن قواته ستتعامل مع الجيش الأمريكى فى كافة أرجاء العالم كما تتعامل مع تنظيم داعش.

وأضاف جعفري "لو صحّت الأخبار عن نيّة أمريكا ارتكاب حماقة بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية"

 

وأوضح، أنه في حال تطبيق قانون العقوبات الأميركية الجديد بحق إيران فإنه على واشنطن نقل معسكراتها الإقليمية لمسافة لا تقل عن 2000 كليو متر من حدود بلاده، متابعاً "إيران ستستثمر فرصة تعامل ترامب "الأحمق" مع الاتفاق النووي، لتحقيق طفرة في البرنامج الدفاعى والصاروخى والإقليمي".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة