حصل موقع أكسيوس الأمريكى على نسخة من رسالة إلكترونية أرسلها فيس بوك للمعلنين، تكشف نية شبكة التواصل الاجتماعى للتخلى عن النظام الآلى فى مراجعة الإعلانات التى تستهدف المستخدمين وفقا للتوجهات السياسة أو الدين أو العرق أو القضايا الاجتماعية، إذ سيتم مراجعتها يدويا قبل بدء نشرها.
ويفرض موقع فيس بوك بهذه الخطوة معيارا أعلى من المطلوب على معظم الإعلانات الأخرى، والتى يتم شراؤها وتحميلها على الموقع من خلال النظام الآلى، كما أنها تعد بمثابة تحذير للمعلنين بأن السياسة الجديدة ستتسبب فى إبطاء إطلاق الحملات الإعلانية الجديدة لبعض الوقت، حتى إتمام المراجعة.
وستؤثر الخطوات التى يتخذها فيس بوك لمكافحة الهجوم الحاد الذى تعرض له بسبب التدخل الروسى فى الانتخابات على صميم أعمال الشركة، إذ يفضل المعلنون منصة فيس بوك وينفقون نحو 450 مليون دولار على إعلانات الموقع بفضل سرعة المنصة وكفاءتها، وهو ما يشعرون بالقلق من فقدانه من خلال إدراج المزيد من الإشراف البشرى على الإعلانات السياسية قبل بدء بثها.
وقال فيس بوك فى رسالة البريد الإلكترونى: "مع هذا التحديث، سنطالب بخضوع المزيد من الإعلانات للمراجعة البشرية، وتتضمن الحملات الجديدة خيارات استهداف نشعر بأنها تتطلب مراجعة إضافية، مثل تلك المرتبطة بموضوعات مثل السياسة أو الدين أو العرق والقضايا الاجتماعية، فإننا سنوجهها للمراجعة اليدوية قبل الموافقة عليها، وفى هذه الحالات، من المرجح أن يواجه المعلنون تأخيرا قبل بدء عرض الإعلانات، على الرغم من أننا سنبحث عن طرق للحد من أى تأخيرات محتملة بمرور الوقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة