بعد وقت قصير وبالتحديد ساعتين، ستظهر نتيجة نوبل العالمية فى الأدب، وفى الوقت الذى يتصفع فيه المهتمون موقع الجائزة، سنجد نجيب محفوظ يتصدر الصفحة الرئيسية، بنشر فصل من روايته "زقاق المدق".
وجائت مقدمة نوبل للرواية :
تنطلق شواهد كثيرة بأن زقاق المدق كان من تحف العهود الغابرة، وأنه تألق يومًا فى تاريخ القاهرة للعزبة كالكوكب الدرى.. أة قاهرة أعنى؟.. الفاطمية؟.. المماليك؟ السلاطين؟، علم ذلك عند الله وعند علماء الآثار، ولكنه على أية حال أثر، وأثر نفيس.كيف لا وطريقة المبلط بصفائح الحجارة ينحدر مباشرة إلى الصنادقية، تلك المطفة التاريخية، وقهوته المعروفة بقهوة كرشة تزدان جدراتها بتهاويل الأرابيسك، هذا إلى قدم باد، وتهدم وتخلخل، وروائح قوية من طب الزمان القديم الذى صار مع كرور الزمن عطارة اليوم والغد..!
ومع أن هذا الرفاق يكاد يعيش فى شبه عزله عما يحدق به من مسارب الدنيا، إلا أنه على رغم ذلك يضج بحيانه الخاصة، حياة تتصل فى أعماقها بجذور الحياة الشاملة، وتحتفظ ـ إلى ذلك ـ بقدر من أسرار العالم المنطوى.
نشر فصل من زقاق المدق على صفحات نوبل (1)
نشر فصل من زقاق المدق على صفحات نوبل (2)
نشر فصل من زقاق المدق على صفحات نوبل (3)
نشر فصل من زقاق المدق على صفحات نوبل (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة