بالصور.. إرث جيفارا لا يزال مثيرا للخلاف بعد 50 عاما على وفاته فى بوليفيا

الخميس، 05 أكتوبر 2017 05:12 م
بالصور.. إرث جيفارا لا يزال مثيرا للخلاف بعد 50 عاما على وفاته فى بوليفيا تشى جيفارا
كتب محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال إرث المناضل الماركسى الكوبى، تشى جيفارا، مثيرا للجدل بعد 50 عاما من وفاته فى بوليفيا، فقد أصبحت القرية النائية التى أعدم فيها الثورى ذائع الصيت المولود فى الأرجنتين الآن نقطة جذب سياحى.

وبعد مرور هذه الأعوام لم يكن يتوقع أقرب المقربين من جيفارا أن يتم الاحتفال بيوم وفاته على أنه حدث رسمى فى البلاد برعاية الرئيس، واتخاذ من يوم مصرعه منصة لإطلاق التوجهات السياسية المناهضة للسياسات الأمريكية.

آخر صورة لجيفارا قبل موته

آخر صورة لجيفارا قبل موته

ونشرت جريدة الجارديان اللندنية تقريرا مطولا عن حياة الراحل تشى جيفارا، وقالت إنه فى 3 نوفمبر 1966، حجز رجل أعمال من دولة أوروجواى فى منتصف العمر يدعى أدولفو مينا جونزاليس جناحا بأحد الفنادق يطل على مرتفعات جبال إليمانى، وهناك التقط صورا لنفسه أمام المرآة بينما كان يعانى من زيادة فى الوزن وتجرد رأسه من الشعر وبدا أصلعا بينما تشتعل سيجارته فى المرآة.

وقالت الصحيفة إن صاحب الصورة فى الواقع، لم يكن سوى إرنستو "تشي" جيفارا - الثورى المولود فى الأرجنتين الذى ساعد على الإطاحة بنظام الديكتاتور المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والذى ألقى محاضرة بالولايات المتحدة من أعلى منصة هيئة الأمم المتحدة، وقدم أطروحات عن الماركسية وحرب العصابات، وسعى إلى الاشتراكية التى تصدر أفكارها إلى جميع أنحاء العالم.

وبعد مرور أحد عشر شهرا، من هذا التاريخ، (أكتوبر 1967) ستنتشر صورة أخرى لإرنستو جيفارا فى جميع أنحاء العالم، وتظهر جسده الملىء بالحيوية على نقالة، ورأسه ذو الشعر الغزير واللحية الكثة، كما أن عينيه مفتوحتان على مصراعيهما.

جيفارا بعد إلقاء القبض عليه في أكتوبر 1967
جيفارا بعد إلقاء القبض عليه في أكتوبر 1967

ونقلت الصحيفة البريطانية عن، سوزانا أوسيناجا، البالغة من العمر 87 عاما، والتى تعمل ممرضة متقاعدة، وساعدت فى غسل الأوساخ والدم من جثة جيفارا، قولها: "قالوا إنه يشبه المسيح"، وأضافت: "الناس اليوم لا يزال يصلّون إلى القديس سانت أرنستو ويقولون إنه يعطى المعجزات".

ويصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى السنوية الخمسين لوفاة تشى جيفارا حيث لقى نهايته فى 9 أكتوبر من العام 1967م ببوليفيا، حيث انتقل فى مناطق الغابات الحدودية، وهو الحدث الذى سيحتفل به الرئيس البوليفى اليسارى الحالى، إيفو موراليس، مع مجموعة من الأحداث بما فى ذلك "إعادة إطلاق النضال ضد الإمبريالية".

جيفارا
جيفارا









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة