غداً تحتفل مصر والأمة العربية بإذن الله بالذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتى تمثل أعظم وأهم انتصاراتها على الإطلاق فى العصر الحديث، وأرجو ألا تكتفى وسائل إعلامنا المختلفة هذا العام بالجانب الاحتفالى فقط لهذه الذكرى الرائعة، بل من المهم ونحن فى لحظات فارقة نبذل فيها كل الجهد بمنتهى الدأب والإصرار على جميع المستويات لكى نعيد بناء وصياغة كل شىء فى بلادنا بعد أن تأخرنا فى ذلك لسنوات طويلة أن نركز على الدروس المستفادة من هذا الحدث الفريد الذى فرض واقعاً جديداً على العالم كله لم يكن ليتحقق دون حدوثه، لذا أطلق الخبراء على حرب أكتوبر المجيدة أنها كانت الشرط الذى لا غنى عنه لتحقيق السلام.
إن التفاصيل الدقيقة لإعداد الدولة والجيش لخوض غمار هذه المعركة الباسلة تحمل دروساً مستفادة تفوق الوصف ومن المهم أن نعلمها لشبابنا وأطفالنا طوال العام وبأسلوب يتناسب مع روح العصر.. إن الدرس الأعظم المستفاد من هذا الحدث الخلاق أنه بالعزيمة والإصرار والتخطيط السليم والأخذ بجميع أسباب العلم لا يوجد شىء مستحيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
اقرا التاريخ جيدا
انتم مازلتم بعد 44 عاما تظنون انها انتصار راجع و اقرا مذكرات حرب اكتوبر للفريق سعد الشاذلى و مذكرات الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث وقت الحرب و سوف تكتشف انها هزيمة نكراء و اخيرا مارايك فى حصار الجيش الثالث بكامل قواته و ان الاسرائليين كان يبعدون عن القاهرة بمسافة 80 كم
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
تحية للمقاتلين أبطال معركتى الإستنزاف وأكتوبر
تحية للمقاتلين الأبطال من المجندين والاحتياط حاملى المؤهلات العليا أبطال معركتى الإستنزاف وأكتوبر الذين قاتلوا وضحوا بأرواحهم وسقط الآلاف منهم شهداء فى ساحات القتال وإختلطت دمائهم الذكية برمال سيناء الطاهرة ودفنوا فى ارضها دون ان تذكر اسمائهم أو تقام لهم الجنازات العسكرية ومنهم من فقد بصره أو ساقه أو ذراعه و تميزوا بالزهد فى الدنيا والرضا بالقليل فلم يتمتعوا بأى شيء يذكر من متاع الدنيا وخرجوا بعد انتهاء الحرب يبحثون عن عمل ومنهم من يعيش الآن من معاش لا يجابه طغيان الأسعار وظروف الحياة الصعبة ولايتمتعون باى امتيازات مالية أو اجتماعية او صحية أسوة بغيرهم ممن لم يخوضوا حروبا الا من خلال ممارسة لعبة "البلاى ستيشن" و الذين لم يشاركوا إلا فى مناوارات عسكرية ومشاريع تفتيش حرب طوال فترة خدمتهم العسكرية ويتمتعون بمزايا مالية وإجتماعية وصحية دون غيرهم رغم الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد وفى الوقت الذى يسقط فيه شهداء للإرهاب فى سيناء يتمتعون بقضاء عطلاتهم فى "سهل حشيش عاصمة الجمال فى العالم"
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
انتصارات اكتوبر
انتصارات أكتوبر يجب أن تدرس في جميع مدارسنا ومعاهدنا العلميه ... الله يرحمك يا سادات ...
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم
الى التعليق الاول
من اين اتيت بمعلومة ان حرب اكتوبر كانت هزيمه لمصر وانتصار لاسر ائيل لقد قرات مذكرات الفريق الشاذلى رحمه الله وكان اختلافه مع السادات ان الشاذلى يرى انسحاب بعد القوات لمحاصرة الثغره والقضاء على افضل قوات الجيش اليهودى لكن التدخل الغبى من السادات هو الذى اوصل الامور لمحاصرة اسرائيل للجيش الثالث لكن رغم ذلك فشلت اسرائيل فى احتلال السويس وانسحبت مهزومه وقبلت التفاوض فعيب عليك وعلى امثالك اعضاء طابور اسرائيل فى وطنا لزرع الياس لصالح العدو وتحيه لكل بطل من ابناء مصر ممن دافع عن كرامة امته العربيه والاسلاميه والى روح الفريق الشاذلى البطل الحقيقى لانتصار اكتوبر