عقدت جمعية الاكتورايين، أمس، الاثنين، ندوة بالاتحاد المصرى للتأمين ناقشت فيه "إدارة المخاطر المؤسسية Enterprise Risk Management-ERM بالشركات، كوسيلة من وسائل حماية صناعة التأمين.
وقال دكتور حسين عبد الغفار، خبير اكتوراى، إن المخاطر المؤسسية بالشركات أو ما يعرف بنظامERM ، أمر هام يجب أن تهتم به جميع الشركات، خاصة التأمينية التى يقوم عملها على الحماية من المخاطر وتوقعها.
وأضاف عبد الغفار، أن نظام العمل بالمخاطر المؤسسية كان له دور كبير فى الحماية من المخاطر المتوقعة وقت الأزمة المالية العالمية 2008، موضحا أنه للمخاطر المؤسسية التى تقابل الشركات عدة أنواع منها المخاطر التأمينية والمخاطر التشغيلية ومخاطر الائتمان، ويقوم دور إدارة المخاطر فى الشركات على توقع الخطر قبل حدوثه والعمل على إزالته.
وأكد الخبير الاكتوراى، أن إدارة المخاطر تحدد الإطار العام قبل اتخاذ أى قرارات من الممكن أن تؤثر سلبا على مصير الشركة وعملها، لعدم وجود معايير تطبيق السلامة، مشيرا إلى التفات الدول الأخرى إلى أهمية دور المخاطر المؤسسية بالخارج، التى يتم العمل بها فى أكبر الشركات لما لها من أهمية فى حمايتها وتوقع ما يمكن حدوثه على المدى البعيد.
ومن جانبها قالت سارة مظهر، عضو جمعية الاكتواريين والأستاذة بالجماعة الأمريكية، إن المخاطر المؤسسية تقوم على التواصل بشكل بكبير بين جميع إدارات الشركات، ويساعد هذا فى معرفة الأخطار المتوقعة على الشركة واستمراريتها وتحقيق الأرباح المتوقعة، مؤكدة أنه يوجد شروط معينة لتطبيق إدارة المخاطر الناجحة، وهى أن تكون مستقلة ولها رؤية.
وشارك فى الندوة وائل عبد الهادى، الخبير الاكتوارى ورئيس الجمعية، الذى تم انتخابه خلفا للدكتور فريد عبد المالك.
وتأسست الجمعية عام 1999 وتهدف بالأساس إلى تنمية وتطوير مهنة الخبرة الاكتوارية بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة