والد الطفل لـ " اليوم السابع": الأطباء أجمعوا أن علاجه فى الخارج وأنا على قد حالى
"زياد" ابن محافظة الشرقية، طفل ولد بدون الأطراف الأربعة ، و يتعلق بقشة أمل، ويأمر فى توفير أطراف تعيد له الحياة .
على بعد 90 كيلو من عاصمة محافظة الشرقية "الزقازيق"، بالتحديد في قرية بني صريد مركز فاقوس ، تعيش أسرة محمد أحمد السيد ، عامل، رزقه لله قبل 12 عاما بمولودة الأول زياد بعيب خلقى.
شارك "اليوم السابع" الطفل يومه ، بمجرد الاقتراب منه تلمح في عينيه إصرارا، يبهرك بذكائه الفطري، فلديه قدرة على تحمل مشقات لا يتحملها الرجل، فمنذ قدومه للحياة، يعتمد على عضلات الفم و الأسنان فى تناول الطعام ، يصر على التعليم و ويتحكم في القلم عن طريق استخدام "رقبة زجاجة " كبديل للذراع والأصابع، هذه آخر حيلة توصل بها الأب البسيط لتعليم ابنه بعدما عجز عن شراء طرف صناعى.
يقول زياد "أنا بحب الرئيس السيسي وبحب مصر زيه، وكل حلمى إنى أتعلم و أروح المدرسة زى كل الأطفال، وأعتمد على نفسي".
وحكى محمد أحمد السيد، والد زياد، قصة مرض ابنه، "منذ عدة أشهركان لدينا أمالا كبيرة، إلا أنها تحولت إلى سراب ، فبعد اهتمام العديد من المسئولين بظروف زياد ، وعمل كشوفات و فحوصات طبية أجراها أشهر الأطباء، إلى أن النتائج أكدت أن حالته لا يوجد لها حل سوى في الخارج ، و بالفعل قمنا بعرض الحالة على أحد مستشفيات في ألمانيا، و أكدت أن علاجه متوفر ومن الممكن أن يعيش بصورة طبيعية بتركيب 4 أطراف ومن نوعية تناسب حالته و تكوينه الجسدي ، بالإضافة لعمل علاج طبيعي و جلسات تأهيل لأكثر من عام ونصف ستجعله يمشي بشكل طبيعى".
وأشار الأب إلى أن التكلفة المبدئية لعلج ابنه 350 ألف يورو ، لكنه فوق إمكانيتى كعامل بسيط ، مناشدا المسئولين بتبنى حالة الطفل زياد، ومساعدته للسفر للخارج للعلاج.
الطفل يتحكم بالقلم
الطفل يصر على التعليم
زياد خلال تناول طعامه
زياد خلال تناول الطعام
الطفل زياد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة