بالفيديو والصور.. جورج قرداحى من جامعة القاهرة: لم أؤمن يوما أنه هناك إعلام عربى واحد

قال الإعلامى جورج قرداحى، إن جامعة القاهرة هى جامعة عريقة لأنها أخرجت عظماء الدولة، مطالبًا طلابها بالافتخار بأنهم يدرسون بها، وللخريجين أنه تخرجوا فيها.

وأضاف قرداحى، خلال الجلسة الأولى للملتقى العربى الأول للتدريب الإعلامى بعنوان "مستقبل الإعلام العربى فى ظل التنافسية الدولية"، الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة القاهرة وبالتعاون مع On Air studios، اليوم، الإثنين، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أنه لم يأت لإلقاء محاضرة أكاديمية، ولكنه جاء ليعطى خبرة عمرها 40 عامًا فى مجال الإعلام، مشيرًا إلى أن عنوان الجلسة يجب أن يتم الاتفاق على المصطلح الذى نتحدث من خلاله.

وتابع: "لم أؤمن يومًا أنه هناك إعلام عربى واحد لأنه فكرة خيالية ليست واقعًا ولكنها جاءت من واقع الهوية القومية، ولكن فى حقيقة الأمر أن الأمر هو إعلامات العربية، وهو المصطلح الصحيح الذى يجب أن نتحدث من خلاله، وهو ما أفرزته ثورات الربيع العربى مؤخرًا".

وأكمل قرداحى: "يقال أنما يكون المجتمع يكون إعلامه، وهذا ما يجب أن ننظر إليه، فى الحقيقية أى مستقبل فى العالم العربى يمكن أن نستشف منه الإعلام العربى، هناك تحديات تأتى من جهات عديدة سواء من الغرب أو من الإقليم نفسه بالشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الخطر فى الإعلامات العربية يكمن من داخل الإعلامات العربية ذاتها، وليس من خارجها، مؤكدًا فى نهاية الأمر نحن سببًا فى بث تلك الأفكار الهدامة.

نصح قرداحى، طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة المشاركين فى الملتقى العربى الأول للتدريب الإعلامى، بالتحلى بالتواضع مهما كبر وضعهم، قائلا للطلاب: "سيصبح بينكم نجوم فى المستقبل خلوا رؤوسكم على أكتافكم وأرجلكم على الأرض حافظوا على تواضعكم ليرفعكم الناس والمشاهدون".

وتابع قرداحى: "أحيى الإعلام المصرى والتنافسية جعلت منه إعلاما متفوقا على الصعيد العربى وأحيى نجوم الإعلام فى مصر والنصيحة البديهية للطلاب أولا أن يعمل الطالب على نفسه ويثقف نفسه قدر المستطاع والإعلامى فى المستقبل يجب أن يضع أمام عينيه تجميع ثقافة منوعة بكل الاختصاصات".

وتابع الإعلامى جورج قرداحى، أنه يجب أن يكون الطالب قادرا على المنافسة وإتقان الأداة والتخاطب مع الآخر سواء كان ضيفا أو مشاهدا، قائلا: "اعملوا على نفسكم وتعلموا اللغة والنطق والسلوك ومخارج الحروف والسلوك فى استقبال الضيوف ومحاورتهم".