أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن البعد البيئى فى مصر أخذ الإهتمام المناسب فى الفترة الأخيرة والفضل يعود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى أنه لا يوجد رئيس سبقه فى الإهتمام بمجال البيئة.
وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الاصلاح سياخد وقتا لكن المهم أن يكون هناك رؤية وخطة استراتيجية لحماية عناصر البيئة فى مصر، و يستمر العمل عليها وأن لا تكون مرتبطة بوزير أو حكومة، مع وجود تشريعات تؤدى أن نتحول إلى الإقتصاد منخفض الكربون و تشريعات وخطط وأدوات اقتصادية تحول الى الاقتصاد الأخضر حتى تعمل كافة الوزارات فى البيئة.
وأشار فهمى إلى أن الشركة القابضة التى يتم انشائها للمخلفات، لن تقتصر على المخلفات البلدية، وإنما ستشمل المخلفات "البلدية والزراعية والصناعية والطبية، حتى يمكن تحقيق توازن بين كافة الأنشطة، مشيراً إلى أن الوزارة تركز فى هذا الملف حالياً لأنه سيحل أكثر من مشكلة.
وأكد فهمى أن الحل الجذرى لمشكلة المخلفات الزراعية فى مصر هو بناء كيان اقتصادى يتصدى لمشكلة المخلفات بكافة أنواعها وانشاء سوق لإعادة تصنيع هذه المخلفات، لافتاً إلى أن الحكومة، والبرلمان ممثلاً فى لجنة الادارة المحلية وافقوا على تقديمنا لكافة التشريعات التى نرغب فيها حتى يمكن تقديم حزمة من الأدوات الإقتصادية لصناعة المخلفات.
وحول ارتفاع معدلات التلوث بالقاهرة، أوضح فهمى أن موقع محافظة القاهرة يقع بين هضبتين مما يؤدى إلى تركيز جزء كبير من الأتربة فيها، نصفه من المصادر الطبيعية التى لا يمكن العمل عليها بشكل كبير، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لهواء القاهرة منذ سنوات ولم تنفذ.
وأكد فهمى أنه عندما يتم حل مشكلة المخلفات ستعود بالإيجاب على هواء القاهرة، لافتاً إلى أن وزارة البيئة تشجع معامل التكرير المتقدمة التى تهدرج البترول مثل مصنع مسطرد الجديد وأسيوط حتى يكون لدينا وقود خالى من الكبريت وعالى الجودة، كما يتم شن حملات على السيارات بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بالإضافة إلى أنه يتم الحوار مع بعض الوزارات مثل الداخلية بشأن قانون المرور ووضع السيارات القديمة، ووزارة الكهرباء حتى يتم عمل محطات الطاقة، بطاقة غير تقليدية، فعندما تزيد كفاءة الصناعة فى حرق الطاقة تقل كمية الملوثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة