يبدو أن واشنطن تتجه لإظهار العين الحمراء للدوحة وتنظيم الحمدين، خاصة فى ظل ثبوت دعم قطر للتنظيمات الإرهابية، إذ كشفت المعارضة القطرية عن إجراءات جديدة ستتخذها الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذها ضد الأمير القطرى، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء ضرورة وجود ضغط وتحرك دولى لمعاقبة قطر وحماية الشعب القطرى.
ونشر الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، والذى يدعى "قطر مباشر"، ما ذكرته صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية، التى أكدت أن إدارة ترامب تدرس خطة تهدف إلى إغلاق مكتب حركة طالبان فى قطر.
كما عرض حساب المعارضة القطرية على "تويتر"، ما ذكره موقع أميركان ثينكرز، الذى انتقد هيومان رايتس ووتش، باعتبار أن المنظمة تنتقد كل شىء بالشرق الأوسط باستثناء قطر وإيران رغم أنهما أسوأ الدول انتهاكا لحقوق الإنسان.
من جانبه كشف حساب "قطريليكس"، على تويتر، أن واشنطن رفضت إنشاء مصنع قطع غيار "إف 16" بالدوحة خلال الفترة الماضية.
وقال الحساب الرسمى لـ"قطريليكس"، إنه بسبب الغدر القطرى والتعاون مع إيران.. أمريكا ترفض إنشاء مصنع لقطع غيار "إف 16" فى قطر
وأضاف ، أن الهواجر فى مرمى نيران تميم.. تجريد شيخها من جنسيته وربع سكان قطر يعانون خطر التهجير!
كما أكد الحساب تنظيم الجالية المصرية بالنمسا، وقفة احتجاجية أمام سفارة قطر بفيينا، تنديدا بدور الدوحة الداعم للإرهاب وتمويله.
من جانبه وجه الناشط السعودى، عيسى الزهرانى، رسالة إلى تنظيم الحمدين، عبر حسابه على "تويتر"، قائلا :"هذه قبائل قطر ياتميم، آل مرة والغفران والهواجر لا تلعب بذيلك معهم وتتصرف تصرفات همجية مع شيوخ هذه القبائل التى أسست قطر".
وحول تغير الموقف الأمريكى تجاه قطر، وتزايد المعارضة القطرية، أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك ضرورة لوجود ضغط دولى ضد تنظيم الحمدين لإجباره على تغيير سياساته سواء فى الداخل أو الخارج.
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن إمكانية حدوث ثورة ضد النظام القطرى وتغيير الموقف الدولى منه وارد للغاية، خاصة أن الشعب القطرى يمر بمرحلة قمع شديدة، ومن يتفوه بكلمة يتعرض للاغتيال والقتل وسحب الجنسية، فى ظل إصرار الدوحة على الاستعانة بقوات أجنبية لحماية النظام متمثلة فى القوات التركية والإيرانية.
وفى السياق ذاته، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن اتجاه واشنطن لإلغاء مكتب طالبان فى الدوحة جاء لأن إدارة ترامب ترى أن طالبان هى من الحركات المدرجة فى قوائم التنظيمات الإرهابية والتى تسبب خطورة على أمن الولايات المتحدة ويجب ألا يكن لها أى مقرات فى الإقليم العربى.
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن ترامب سيسعى خلال الفترة المقبلة لإلزام قطر وتنظيم الحمدين على إدانة ووقف دعم الجماعات والحركات المتطرفة لما تشكله تلك الجماعات من خطورة كبيرة على واشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة