فى تحد واضح لدول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب الذى تمارسه قطر، استقبل اليوم، الثلاثاء، وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف والذى يزور الدوحة فى أول زيارة معلنة لمسئول إيرانى إلى الإمارة منذ بدء الأزمة الدبلوماسية.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية، التقى وزير الخارجية القطرى بنظيره الإيرانى وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وحضر اللقاء وزير الاقتصاد القطرى، فيما أكد وزير خارجية قطر على استعداد بلاده لتوقيع تفاهمات مع إيران، وشدد على أن هدف قطر هو تنمية التعاون الاقتصادى مواكبة تنمية العلاقات السياسية.
من جانبه أعرب جواد ظريف عن استعداد إيران لتعاون طويل الأمد وتحويل قطر إلى شريك اقتصادى لإيران.
زيارة ظريف الى الدوحة هي الاولى التي يعلن عنها منذ بدء الازمة قبل نحو اربعة اشهر. وكان الوزير الايراني اجرى الاثنين محادثات في سلطنة عمان قبيل زيارته الى قطر.
وأجرى أمير قطر الراعى الأول للإرهاب فى العالم، تميم بن حمد آل ثانى لقاء بوزير خارجية إيران أمس الاثنين، استعرض خلاله علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة على تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة".
وفى الوقت الذى دعت فيه المطالب الـ 13 للرباعى العربى قطر بتخفيض العلاقة الدبلوماسية مع إيران شريطة إنهاء الازمة وعودة العلاقات المقطوعة منذ 5يونيو الماضى، يستقبل تميم وزير خارجية إيران ما يعنى أن تميم يسعى لتأزيم علاقات بلاده بالخليج واستفزاز تلك الدول.
وفتحت طهران معابرها البحرية والجوية أمام الناقلات القطرية، مستغلة بذلك الأزمة القطرية لتحقيق مكاسب مالية كبرى من الدوحة، فضلا عن ارسالها أطنان من المواد الغذائية والسعى لإختراق الدوحة ووضع قدمها فى الخليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة