بالفيديو..خالد صلاح بـ"آخر النهار": ماحدث فى غزة مشهد تاريخى وضمائرنا لا تقبل سوى بدولة فلسطينية..استراتيجية السيسى فى تثبيت الدولة المصرية أعادت الاستقرار للمنطقة..و"الهباش": المصالحة بإرادة فلسطينية وجهد مصرى

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 10:30 م
بالفيديو..خالد صلاح بـ"آخر النهار": ماحدث فى غزة مشهد تاريخى وضمائرنا لا تقبل سوى بدولة فلسطينية..استراتيجية السيسى فى تثبيت الدولة المصرية أعادت الاستقرار للمنطقة..و"الهباش": المصالحة بإرادة فلسطينية وجهد مصرى خالد صلاح خلال تقديم آخر النهار
كتب أيمن رمضان - أحمد عبد الرحمن - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، إن ما جرى اليوم فى إطار المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، يؤكد أن النوايا الحسنة تقود إلى نتائج حسنة، مشيراً إلى أن انعقاد حكومة الوفاق وتسلم الحكومة الفلسطينية مقاليد الحكم والإدارة فى غزة بعد اتفاق المصالحة التاريخى الذى رعته مصر فى وجود الوزير خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بنفسه فى الأراضى الفلسطينية واجتماعه مع الوزراء الفلسطينيين، ثم الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بمثابة "مشهد تاريخى".


 

وأوضح خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، المشهد تاريخى لأن هناك قوى كثيرة عجزت على أن تصل إلى هذه النتيجة أملاً فى إقامة دولة فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس الشريف، لافتاً إلى أن النوايا لم تكن منعقدة لدى كل هؤلاء الذى كانوا يلعبون فى الكواليس أو يمولون صراعات، ولم يكن فى نواياهم الشعب الفلسطينى، بل كان آخر همهم الشعب الفلسطينى، وكان كل همهم أن يكسبوا أوراق لصالح أنفسهم.

وأشار خالد صلاح، إلى أن مصر لا يهمها إلا فلسطين والشعب الفلسطينى، لأن فلسطين جزء رئيسى من الأمن القومى المصرى بل هى جوهر القضية العربية التاريخية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تبقى هى القضية الأم المركزية والتى لا تقبل ضمائرنا أى تنازل فيها غير أن تكون هناك دولة فلسطينية موحدة على أراضى 4 يونيو 1967.

 

وأكد ، أن ما جرى اليوم مشهد غير مسبوق، والكل يعلم الدور الكبير الذى لعبته المخابرات المصرية للوصول إلى الاتفاق بين فتح وحماس، والجهد الذى بُذل لضرب كل خيوط السموم التى تريد تعطيل المصالحة، وذلك لأن النوايا خالصة لشعب فلسطين وشعب مصر، وعندما تصدق النوايا وتكون الإرادة جادة نصل إلى هذه النتيجة، حيث رأينا حكومة الوفاق تصل إلى غزة وتتسلم مقاليد السلطة، ثم يعقد الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات المصرية لقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ثم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.

 

ولفت خالد صلاح، إلى أن من المظاهر الاحتفالية الجميلة أن صور الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعار تحيا مصر ووحدة مصر وفلسطين، تزين الشوارع فى غزة ورام الله، مستطرداً: "هذه الشعارات مش بفلوس، زى ما القطريين زمان كانوا بيدفعوا عشان تطلع ناس هتيفة"، موضحاً أن كل هؤلاء تراجعوا إلى الوراء وبقى من يريد مصالح فلسطين بجدية، ومصر ليس لديها أكثر من صدق نواياها لتحقيق السلام العادل فى المنطقة، والسلام الأول بين الأشقاء الفلسطينيين.

 

وأوضح خالد صلاح، أن المشهد "تاريخى" لأن حجم الثأر الذى كان موجودا بين حركتى فتح وحماس مبكى، بسبب عمليات القتل التى كانت تجرى فى غزة، وكانت مشاهد مأساوية من الفُرقة والانقسام، وكنا أمام كيانين وحكومتين وقيادتين، فكيف تحدث مفاوضات مع إسرائيل والفلسطينيون منقسمون إلى حد الثأر، مضيفا :"نريد أن نطوى هذه الصفحات".

 

وأشاد خالد صلاح، بنجاح المخابرات المصرية بفضل الله ثم بالإرادة السياسية من الرئيس عبد الفتاح السيسى والإصرار بأن كل السم ينزع من حول الأشقاء فى فلسطين والإرادة لتحقيق السلام.. متسائلا: إلى متى تصبح الشعوب رهائن بين السياسيين والحركات المسلحة، فرأينا قيادات حركات مسلحة تعيش فى قصور وتملك طائرات خاصة وأبنائهم يتعلمون فى أفضل جامعات الخارج ، فيما يصبح الشعب هو الرهينة.

 

وتابع: "لا نريد أن ننظر للماضى ويجب أن نظر للمستقبل لأن هذه فرصة غير مسبوقة"، مضيفاً أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت الشعب الإسرائيلى والقيادة الإسرائيلية أمام مسئولية دولية خطيرة، و"الكرة فى ملعبهم" عندما يرون هذه الوحدة.

 

وذكر أنه لو إسرائيل أرادت أن تتملص من السلام فلن تفعل سوى تعطيل هذا الاتفاق وبقاء الانقسام، مردفاً:"مليون إيد كانت بتعطل وإيد مصر وحدها كانت تحقق هذا الاتفاق، ثم انتهى الأمر لهذا المشهد التاريخى"، والرئيس السيسى يلقى كلمة متلفزة أمام مجلس الوزراء والحكومة الفلسطينية الموحدة، وهذه لحظات تاريخية مهمة نتمنى أن تصل إلى نتيجة تحقق مصالحنا كشعب مصرى، وتحقق مصالح أشقائنا فى فلسطين المحتلة.

 

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الأمور فى البلاد كانت المنطقة العربية متفجرة وتعج بالصراعات الشرسة والخلافات من جميع الحدود، ولكن استراتيجية تثبيت الدولة المصرية التى عمل عليها الرئيس الآن تمكنت من خمد العديد من الصراعات أبرزها المصالحة الوطنية بين الأطراف الفلسطينية ومواجهة التنظيمات المسلحة التى كانت تحتل ليبيا فضلاً عن العلاقات الطيبة مع دول الخليج.


 

وأوضح  خالد صلاح، أنه عندما جاء الرئيس السيسى للحكم كان الجنوب محتدم خاصة فيما يتعلق بموقف دولة السودان اللافت للانتباه فيما يتعلق بسد النهضة، كما كانت الجماعات الإرهابية المسلحة تسيطر على ليبيا وتشكل خطرا حقيقيا على مصر، وتستهدف الأكمنة المصرية على الحدود ورأينا حوادث مثل حادث الفرافرة.

 

وتابع الكاتب الصحفى حديثه قائلاً:" وفيما يتعلق بالحدود المصرية مع قطاع غزة كانت الأمور سيئة بعدما اتخذت الجماعات الإرهابية فى سيناء من غزة ظهيرا لها وملاذا آمنا بعد تنفيذ العمليات الإرهابية فى الأراضى المصرية.. وقطر  كانت تستخدم قناة الجزيرة فى الدفاع والترويج لنظام الإخوان الساقط والرئيس الخائن محمد مرسى فضلاً عن تشوية صورة مصر خارجياً"، مشيراً إلى أن حصاد جهد الرئيس السيسى إقليمياً أثمر عن معالجة كافة هذه القضايا المشتعلة.

 

وأوضح خالد صلاح، أن مصر الآن متواجدة فى قلب الأراضى الفلسطينية وترعى واستكمال اتفاق الصلح بين الأشقاء الفلسطينيين، ولأن مصر راعى الاتفاق فهذا يعنى تحقيق لاستراتجيات الأمن القومى المصرى المتمثلة فى حصار الإرهاب من المنبع وذلك تم بإرادة سياسية وجهد حقيقى ونية صالحة".

 

ولفت إلى أن الوزير خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة، شدد خلال زيارته للأراضى الفلسطينية على أن القضية الفلسطينية ركن أساسى فى دعائم الأمن القومى المصرى ، وأعقبه تصريح من الرئيس محمود عباس أبو مازن أن هناك حرس رئاسى وأمن سوف ينتشر على طول الحدود المصرية الفلسطينية لمحاصرة التسلل من الأنفاق، وتابع:" هذا يخنق الإرهاب فى سيناء ويصب فى مساعى مصر لتحقيق المصالحة ويحقق مصلحة استراتيجية للأمن المصرى كما يحقق المصلحة القومية العليا للشعب الفلسطينى".

 

ومن حيث المشهد الليبى قال خالد صلاح، إنه منذ انتخابات الرئاسة المصرية حتى الآن المشهد على هذه الأراضى اختلف تماماً وتمكن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر من فرض سيطرته على معظم أراضى الدولة الليبية ودحر الإرهابيين بعد مساندة ودعم الدولة المصرية له، فضلاً عن أن هذا الجيش يحظى الآن بإحترام دول العالم.

وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه دعوة للرئيس السودانى عمر البشير لزيارة مصر وحضور المنتدى الدولى للشباب والمقرر عقده فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، والعلاقات المصرية الخليجية أصبحت قوية ومتينة ومبنية على الأخوية وعابرة للمصالح ومستقرة، مشيراً إلى حصار كافة عمليات تمويل الإرهاب فى العالم سواء دبلوماسيا فى الأمم المتحدة مروراً بمقاطعة إمارة الإرهاب قطر وفضحها أمام العالم بفضل المساعى المصرية الرامية إلى أمن واستقرار المنطقة العربية، وتابع:"كل هذا الجهد تم فى 3 سنوات اى منذ انتخاب الرئيس السيسى.. استلمنا وضع إقليمى مشتعل غارق فى الفوضى والآن استقرار فى غزة ورام الله وعلاقات طيبة ورائعة مع السودان ودول الخليج".

 

وختم خالد صلاح حديثه عن الاستراتيجية المصرية التى حمت المنطقة العربية من نار الصراعات قائلاً:"سيظهر بعد فترة الجهد الجبار الذى تبذله الدولة المصرية فى سوريا سواء على المستوى السياسى أو الدعم الإنسانى".

من جانبه ،قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، إن المصالحة بين حماس وفتح، بمثابة لحظة فارقة فى الواقع الفلسطينى، وبداية مشجعة لتحقيق نهاية سريعة للانقسام بعد 10 سنوات عجاف مرت على الشعب الفلسطينى.


 

وأوضح "الهباش" فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن الفلسطينيين لجأوا لتدشين الخطوة الأولى لإنهاء الانقسام بإرادة فلسطينية وجهد مصرى مشكور تمثل فى جلوس الفلسطينيين على طاولة واحدة لوضع حد لهذا الانقسام الذى أضر بالقضية الفلسطينية.

 

وأكد حاجة فلسطين لكل أبنائها وطاقاتها، دون إقصاء أو استثناء لأحد، وأن كل فلسطينى مدعو للمشاركة فى بناء وجمع الشمل الفلسطينى فى خندق واحد ومواجهة الاحتلال وتثبيت الحق الفلسطينى، مستطرداً :"بداية رائعة ومشجعة والخطوات القادمة ستكون للأمام ولن ننظر للخلف مرة أخرى".

 

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطينى أن الانقسام الفلسطينى ما كان له أن يحدث لولا بعض التدخلات الإقليمية والايدى الخبيثة  التى عبثت فى الشأن الفلسطينى وأدت لهذا الانقسام، مضيفاً أن إنهاء الانقسام لا يروق للذين رعوا وغذوا هذا الانقسام ولذا يجب علينا أن لا ننظر للخلف ، كما أننا مصممون على إفشال أى محاولة للعبث بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام مهما كلف ذلك من ثمن.

 

وأشار"الهباش" إلى أنه تم الاتفاق على إجراء لقاء فى القاهرة برعاية مصرية لاستكمال المصالحة ووضع كافة التفاصيل على الطاولة والاتفاق على آليات العمل المشترك، لتكريس هذه اللحظة وحالة الوحدة، مشيرا إلى أن الأمر خاضع للاتفاق بين الأطراف الفلسطينية من جهة ومصر من جهة أخرى.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

تناقد غريب

سياسة غير مفهومة عند دور حماس في ثورة يناير و تعاونهم مع الاخوان و اختراق السجون و عن دورهم في تفجير كنيسة القديسين الدولة المصرية هي اللي قالت و اليوم فجأة يتغير الموقف ١٨٠ • و تصبح حماس هي البطل في المصالحة و يذهب الاعلام الي هناك و يتحدث مع قادة حماس بفرحة ما هذا النفاق و ازدواج المعايير و اين مصير المحاكمات لتعاون حماس مع الاخوان هل هي ملفقة او حقيقية أليس هذا يؤكد ان هناك نفاق و المنافقين هم أسفل السافلين و اصبح شئ عادي اليوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة