قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الأمور فى البلاد كانت المنطقة العربية متفجرة وتعج بالصراعات الشرسة والخلافات من جميع الحدود، ولكن استراتيجية تثبيت الدولة المصرية التى عمل عليها الرئيس الآن تمكنت من خمد العديد من الصراعات أبرزها المصالحة الوطنية بين الأطراف الفلسطينية ومواجهة التنظيمات المسلحة التى كانت تحتل ليبيا فضلاً عن العلاقات الطيبة مع دول الخليج.
خالد صلاح: استراتيجية الرئيس فى تثبيت الدولة... by youm7
وأوضح خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه عندما جاء الرئيس السيسى للحكم كان الجنوب محتدم خاصة فيما يتعلق بموقف دولة السودان اللافت للانتباه فيما يتعلق بسد النهضة، كما كانت الجماعات الإرهابية المسلحة تسيطر على ليبيا وتشكل خطرا حقيقيا على مصر، وتستهدف الأكمنة المصرية على الحدود ورأينا حوادث مثل حادث الفرافرة.
وتابع الكاتب الصحفى حديثه قائلاً:" وفيما يتعلق بالحدود المصرية مع قطاع غزة كانت الأمور سيئة بعدما اتخذت الجماعات الإرهابية فى سيناء من غزة ظهيرا لها وملاذا آمنا بعد تنفيذ العمليات الإرهابية فى الأراضى المصرية.. وقطر كانت تستخدم قناة الجزيرة فى الدفاع والترويج لنظام الإخوان الساقط والرئيس الخائن محمد مرسى فضلاً عن تشوية صورة مصر خارجياً"، مشيراً إلى أن حصاد جهد الرئيس السيسى إقليمياً أثمر عن معالجة كافة هذه القضايا المشتعلة.
وأوضح خالد صلاح، أن مصر الآن متواجدة فى قلب الأراضى الفلسطينية وترعى واستكمال اتفاق الصلح بين الأشقاء الفلسطينيين، ولأن مصر راعى الاتفاق فهذا يعنى تحقيق لاستراتجيات الأمن القومى المصرى المتمثلة فى حصار الإرهاب من المنبع وذلك تم بإرادة سياسية وجهد حقيقى ونية صالحة".
ولفت إلى أن الوزير خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة، شدد خلال زيارته للأراضى الفلسطينية على أن القضية الفلسطينية ركن أساسى فى دعائم الأمن القومى المصرى ، وأعقبه تصريح من الرئيس محمود عباس أبو مازن أن هناك حرس رئاسى وأمن سوف ينتشر على طول الحدود المصرية الفلسطينية لمحاصرة التسلل من الأنفاق، وتابع:" هذا يخنق الإرهاب فى سيناء ويصب فى مساعى مصر لتحقيق المصالحة ويحقق مصلحة استراتيجية للأمن المصرى كما يحقق المصلحة القومية العليا للشعب الفلسطينى".
ومن حيث المشهد الليبى قال خالد صلاح، إنه منذ انتخابات الرئاسة المصرية حتى الآن المشهد على هذه الأراضى اختلف تماماً وتمكن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر من فرض سيطرته على معظم أراضى الدولة الليبية ودحر الإرهابيين بعد مساندة ودعم الدولة المصرية له، فضلاً عن أن هذا الجيش يحظى الآن بإحترام دول العالم.
وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه دعوة للرئيس السودانى عمر البشير لزيارة مصر وحضور المنتدى الدولى للشباب والمقرر عقده فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، والعلاقات المصرية الخليجية أصبحت قوية ومتينة ومبنية على الأخوية وعابرة للمصالح ومستقرة، مشيراً إلى حصار كافة عمليات تمويل الإرهاب فى العالم سواء دبلوماسيا فى الأمم المتحدة مروراً بمقاطعة إمارة الإرهاب قطر وفضحها أمام العالم بفضل المساعى المصرية الرامية إلى أمن واستقرار المنطقة العربية، وتابع:"كل هذا الجهد تم فى 3 سنوات اى منذ انتخاب الرئيس السيسى.. استلمنا وضع إقليمى مشتعل غارق فى الفوضى والآن استقرار فى غزة ورام الله وعلاقات طيبة ورائعة مع السودان ودول الخليج".
وختم خالد صلاح حديثه عن الاستراتيجية المصرية التى حمت المنطقة العربية من نار الصراعات قائلاً:"سيظهر بعد فترة الجهد الجبار الذى تبذله الدولة المصرية فى سوريا سواء على المستوى السياسى أو الدعم الإنسانى".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
انت فله يا خالد والله
والله تاخد جايزة نوبل يا خالد فى كل حاجه مش عارفين من غير اراءك الواقعيه دى كنا هنعمل ايه بطل قومى أقل ما يقال عليك