قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الولايات المتحدة ومصر والسعودية والعراق كانت ضمن 13 دولة صوتت ضد قرار الأمم المتحدة الذين يدين ويحظر عقوبة الإعدام لممارسة العلاقات الجنسية المثلية.
ورغم من تمرير القرار، انضمت أمريكا إلى دول مثل الصين والعراق والمملكة العربية السعودية فى معارضة هذه الخطوة.
ويدين قرار مجلس حقوق الإنسان "فرض عقوبة الإعدام كعقوبة على اشكال محددة من السلوك مثل الردة والكفر والزنا والعلاقات الجنسية المثلية بالتراضى".
كما يهاجم استخدام الإعدام ضد الأشخاص ذوى الإعاقة العقلية أو الذهنية، والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وقت ارتكاب الجريمة، والحوامل "، ورغم معارضة أمريكا تم تمرير القرار فى جينيف بـ27 صوتا لصالحه من أصل 47 صوت هى أصوات أعضاء مجلس حقوق الإنسان.
ويوجد حاليا 6 بلدان تستخدم فيها عقوبة الإعدام للأشخاص الذين ينتمون إلى نفس الجنس: إيران والسعودية والسودان واليمن ونيجيريا والصومال. ويرتفع هذا الرقم إلى ثمانية إذا أدرجت الأراضى المحتلة فى العراق وسوريا.
وكانت الدول الـ13 التى تعارض القرار هى بوتسوانا وبوروندى ومصر واثيوبيا وبنجلاديش والصين والهند والعراق واليابان وقطر والسعودية والولايات المتحدة والإمارات.
وقدمت ثمانية بلدان - بلجيكا، وبنن، وكوستاريكا، وفرنسا، والمكسيك، ومولدوفا، ومنغوليا، وسويسرا التصويت - بدعم من بلدان فى جميع أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة والكونجو وقيرجيزستان وبوليفيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة