آثارت واقعة اختفاء السيدة الروسية ابنة مدينة سان بطرسبورج، يفجينيا ليونيدوفنا ميخائيلوفا، المقيمة فى مصر قبل ما يقرب من أسبوعين حالة من الجدل الكبرى فى وسائل الإعلام الروسية، حيث أعلن شقيق السيدة أنها اختفت فى ظروف غامضة يوم 12 أكتوبر 2017، قبل أن يتلقى بعد ذلك رسالة من الواتس آب الخاص بها، بأنها قتلت.
وكشفت "اليوم السابع" تفاصيل القصة منذ البداية، حيث أن " يفجينيا ليونيدوفنا ميخائيلوفا" امرأة روسية تبلغ من العمر 49 عاما، بحث عنها أخيها عبر كافة الوسائل الرسمية وغير الرسمية، مؤكدًا على أنها كانت فى طريقها إلى روسيا وحجز لها تذاكر الطيران بالفعل ولكن ظهرت رسالة فجأة من هاتفها الخاص، أنها قتلت ولن تسافر إلى روسيا.
السيدة الروسية تؤكد سلامتها فى بوست على فيس بوك
وتطوع الجميع فى مصر من الجالية الروسية وبعض المصريين فى البحث عن المواطنة الروسية بكافة الطرق، واتباع كافة الوسائل، عن طرق السؤال عنها فى المدرسة التى كانت تعمل فيها، حيث اتهمت المواطنة الروسية هذه المدرسة فى وقت سابق بأن لها توجهات سياسية معينة، ولكن اتضح أن المرأة لم تعد تعمل بالمدرسة منذ 6 أشهر، وكشف المسئولين فى المدرسة لـ"اليوم السابع" عن توقيعها الخاص فيما يخص رحيلها عن المدرسة.
السيدة الروسية
تذكرة الطيران الخاصة بالسيدة الروسية
جواز سفر السيدة الروسية
وأكد طليق المرأة الروسية، على أنها لم تقتل أو أى شئ، متهمًا بعض الأطراف بالسعى لإحداث ضجة فى مصر، مشيرًا إلى أنها قد لا تكون راغبة فى العودة إلى روسيا وتريد العيش فى مصر، وهى ليست مجبرة على العيش فى روسيا فهى أم لثلاثة أطفال هنا فى القاهرة.
محادثة واتس آب التى أثارت الأزمة
وتابعت: "شكرا جزيلا لكل من أبدى قلقه وتعاطفه، وأولئك الذين تصرفوا بشكل غير لائق، وانتشرت الشائعات، وهناك أشخاص يعبدون الفضائح والدراما والمآسى."
وأرسلت المرأة الروسية نفس الرسالة لأخيها وتركت له رقم هاتفها الجديد ليتصل بها، حيث أكد المحامى الخاص بها أنها بالفعل حية وتحدثت مع أخيها عبر الهاتف وهى ليست مفقودة أو أى شئ من هذا القبيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة