بالصور.. انهيار مصنع بويات العجمى بعد ساعات من اشتعال النيران به.. تصدع 3 عقارات وإخلاء 33 أسرة.. محافظ الإسكندرية: تجهيز مركز إيواء عاجل بمدرسة مجاورة.. و"التضامن": صرف إعانات مادية وتوفير سبل إعاشة للمتضررين

الخميس، 26 أكتوبر 2017 05:33 م
بالصور.. انهيار مصنع بويات العجمى بعد ساعات من اشتعال النيران به.. تصدع 3 عقارات وإخلاء 33 أسرة.. محافظ الإسكندرية: تجهيز مركز إيواء عاجل بمدرسة مجاورة.. و"التضامن": صرف إعانات مادية وتوفير سبل إعاشة للمتضررين حريق مصنع بويات العجمى
الإسكندرية جاكلين منير وأسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وواصلت الأجهزة المعنية بالإسكندرية متابعة تداعيات حادث الحريق الذى نشب فى مصنع بويات بالعجمى، وتسبب فى إخلاء مجمع مدارس ومستشفى وعدد من المنازل المجاورة حرصًا على حياة الأهالى، وأسفر عن سقوط مصابين من رجال الحماية المدنية وعمال المصنع، وتسببت الانفجارات الداخلية التى حدثت بالمصنع نتيجة الحريق إلى انهياره.

 المحافظ يشدد على رفع درجة الاستعداد
حريق مصنع بويات العجمى 

وقررت نيابة الدخيلة ندب الأدلة الجنائية لمعاينة الحريق، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية نشوب الحريق بسبب حدوث ماس كهربائى.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أنه لا وجود لخسائر بشرية فى الأرواح بالحادث، مشيرًا إلى أن الخسائر الأولية تشير إلى تضرر 3 عقارات مجاورة للمصنع، موضحًا أنه تم السيطرة على الحريق من قبل قوات الحماية المدنية والجهات المعنية.

وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه تم تجهيز أماكن إيواء لحوالى 33 أسرة بالعقارات المتضررة من حريق مصنع البويات بحى بالعجمى، مشددًا على مديرى مديريات التضامن الاجتماعى والتموين والصحة بتوفير كل الاحتياجات الأساسية الكاملة للأسر المتضررة.

وأوضح المحافظ، أن جميع أجهزة المحافظة الأمنية والتنفيذية تحركت إلى موقع الحادث فور وقوعه، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بـ 8 سيارات من الدفاع المدنى، و3 سيارات من المنطقة الشمالية العسكرية، والاستعانة بـ8 سيارات من الشركات المجاورة، بالإضافة إلى 5 سيارات من حى العجمى، كما تم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، ورفع درجة الاستعداد القصوى بأجهزة المحافظة، ورفع حالة الطوارئ بجميع مستشفيات ومرافق المحافظة.

 المخزن بعد الإطفاء
المخزن بعد الإطفاء

وكلف المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم بإخلاء المدرسة المقابلة للعقارات المتضررة، لاستضافة أسر تلك العقارات، مشددًا على تجهيزها بكل الاحتياجات لحين الوقوف على جميع خسائر الحادث، وشدد المحافظ على جميع الجهات المعنية بالتواجد الدائم فى مكان الحادث لمتابعة الموقف والتعامل معه لحظيًا.

وفى نفس السياق، أكد محمد كمال، وكيل وزارة التضامن بالإسكندرية، أنه فور تكليف الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية بتقديم كافة سبل الرعاية إلى الأسر المتضررة من حريق مصنع البويات بالعجمى، تم تجهيز مركز إيواء بالمدرسة المجاورة لموقع الحدث لـ 33 أسرة تم إخلائهم من منازلهم بسبب الحريق.

وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن المديرية قامت بتوفير سبل الإعاشة كاملة، حيث تم توزيع 200 بطانية وتوفير الأسرة ومستلزمات الإعاشة من مأكل ومشرب، بالإضافة إلى توزيع إعانات مادية على كل فرد من الأسر المتضررة، مؤكدًا الحرص على تقديم الدعم اللازم للأهالى والمتضررين من الحادث.

 محافظ الإسكندرية ومدير الأمن
محافظ الإسكندرية ومدير الأمن

ومن جانبها، قالت نادية فتحى، مدير إدارة العجمى التعليمية، أنه تم تجهيز مركز إيواء داخل مدرسة أمير الشهداء، حيث تم تجهيز مبنى واحد فقط داخل المدرسة، لاستقبال الأسر المتضررة وتوزيع الطلاب بهذا المبنى على باقى الفصول فى نفس المدرسة، مؤكدة أن الإدارة على أتم استعداد لاستقبال الأسر المتضررة وتقديم الدعم لهم.

وعلى صعيد آخر، أكد سليمان تعليب رئيس الرقابة ومسئول الأزمات بمديرية التموين بالإسكندرية، أنه فور تكليف الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية بتوفير كافة الاحتياجات للأسر المتضررة من حادث حريق العجمى، قامت المديرية بالعمل على توفير احتياجات المواطنين، وتم توفير سيارات الخبز البلدى وسيارة من شركة المجمعات الاستهلاكية بها السلع الغذائية المختلفة، مشيرًا إلى أن مبارك عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالإسكندرية قد شدد على الاستجابة الفورية إلى تكليف محافظ الإسكندرية، واتخاذ اللازم وتوفير احتياجات المواطنين بمركز الإيواء الذى تم إنشاؤه بمدرسة الطلائع، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى.

 المحافظ يتفقد الموقع
المحافظ يتفقد الموقع

فى المقابل، أكد أهالى منطقة العجمى أنهم فوجئوا بصوت انفجار ضخم فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، داخل مصنع للبويات، ما آثار ذعر الأهالى واضطرهم للخروج من المنازل والاستعانة بقوات من الحماية المدنية بعد ظهور ألسنة نيران عقب الانفجار

وقال مصطفى سعيد، صاحب محل تجارى بجوار المصنع، أنه فوجئوا بصوت انفجار ضخم بعد دخول الطلاب للمدرسة صباح اليوم، ثم شاهدوا ألسنة لهب ضخمة وسط ذعر بين الأهالى والطلاب بالمدرسة.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أنهم دخلوا لمجمع المدارس لإنقاذ الأطفال وإخراجهم من الفصول حتى لا يتضرروا.

بينما قال سعيد حسن، أحد الأهالى، أن ألسنة النيران كانت مرتفعة بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال بالمصنع، مؤكدًا أن الأهالى حاولوا إطفاء الحريق بالطرق الأولية ولكنهم فشلوا بسبب وجود مواد كيماوية.

وأضاف، أن هذه ليست المرة الأولى التى تعرض فى هذا المصنع للاحتراق ولكنها المرة الثالثة بسبب عدم وجود اشتراطات الأمنية والحماية المدنية.

وأوضح أن الحرائق السابقة كانت تشتعل ليلاً ولم تكن بالشكل الكبير الذى اشتعلت به هذه المرة، كما أكد أن المصنع متواجد داخل منطقة سكنية ومبنى بشكل عشوائى ما تسبب فى اشتعاله، ولم يراعى الاشتراطات البيئية والمدنية له.

 
 
 أعمال إخماد الحريق
أعمال إخماد الحريق

 

 

 

 الأدخنة تتصاعد من الحريق
الأدخنة تتصاعد من الحريق

 

 قوات الحماية المدنية تسيطر على الحريق
قوات الحماية المدنية تسيطر على الحريق

 

 انهيار المصنع بعد الاحتراق
انهيار المصنع بعد الاحتراق

 

المدرسة المجاورة
المدرسة المجاورة

 

 تداعيات الحريق
تداعيات الحريق

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة