وزير الخارجية الأمريكى يتوجه إلى باكستان بعد زيارته لافغانستان

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 10:21 ص
وزير الخارجية الأمريكى يتوجه إلى باكستان بعد زيارته لافغانستان وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصل وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إلى باكستان، اليوم الثلاثاء، ليحاول إقناعها بمكافحة المتمردين الذين ينشطون على أرضها وفى أفغانستان المجاورة بفاعلية أكبر.

وتأتى الزيارة الأولى لتيلرسون إلى باكستان منذ توليه منصبه وسط توتر دبلوماسى بين البلدين بعدما إتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أغسطس الماضى إسلام أباد "بإيواء مجرمين وإرهابيين" يزعزعون أمن أفغانستان المجاورة.

وسيصل ترامب بعد ظهر الثلاثاء إلى إسلام أباد قبل أن يتابع جولته فى المنطقة متوجها الى الهند مساء، وقام تيلرسون الاثنين بزيارة مفاجئة إستغرقت بضع ساعات الى أفغانستان حيث التقى الرئيس اشرف غنى فى قاعدة باغرام الجوية الأمريكية.

وقال تيلرسون للصحفيين بعد اللقاء "من الواضح أن علينا مواصلة القتال ضد حركة طالبان وضد آخرين لكى يدركوا انهم لن يحققوا أبدا إنتصارا عسكريا".

وجاءت زيارة الوزير الأمريكى لأفغانستان بعد الإعلان عن تعزيزات من حوالى ثلاثة آلاف عنصر للقوات الأمريكية المنتشرة فى البلاد والبالغ عددها 11 الف جندي، لمتابعة وتدريب القوات الافغانية فى إطار مكافحة الارهاب.

وأكد تيلرسون أن باكستان تلقت "طلبات محددة جدا" للحد من الدعم الذى يصدر من أراضيها إلى طالبان ومجموعات مسلحة اخرى وقال "نريد العمل بشكل وثيق مع باكستان لإشاعة مناخ أكثر استقرارا وأمنا".

الا أنه أضاف أن ذلك "التزام مشروط" من قبل الأمريكيين، داعيا إسلام أباد إلى "إمتلاك رؤية واضحة للوضع الذى تواجهه وعدد المنظمات الإرهابية التى تجد لنفسها ملاذا آمنا داخل" البلاد، وغالبا ما تتهم كابول االاستخبارات العسكرية الباكستانية بدعم وتمويل حركة طالبان وشبكة حقانى الإرهابية التابعة لها، وهو ما تنفيه إسلام أباد.

وحاولت باكستان مؤخرا القيام بمبادرات حسن نية حيال الولايات المتحدة من خلال تنفيذ عملية عسكرية استنادا إلى معلومات استخبارية أمريكية، أدت إلى تحرير كندى مع زوجته الأمريكية واطفالهما الثلاثة كانوا رهائن منذ خمس سنوات لدى شبكة حقانى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة