تصدر حادث الواحات الإرهابى عناوين مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، مؤكدة أنه ينبغى ألا يكون نهاية العالم، فالأخطاء التى وقعت يمكن إصلاحها وأشارت إلى أن الحرب على الإرهاب مستمرة وسوف تنهزم على صخرة مصر.
وتناولت مقالات الصحف اليوم، ردود فعل الشعب عقب حادث الواحات الإرهابى، وأنها اتسمت بقوة وعنف تجاه هذه الجريمة الخسيسة، لأن سقوط شهداء من رجال الشرطة أدى إلى ترجمة المشاعر لتعاطف غير محدود وتصاعد صيحات الثأر والتصفية النهائية لهذه العناصر.
كما تناولت ردا على تصريحات يوسف زيدان، بوصف الزعيم أحمد عرابى ــ زعيم الوطنية المصرية فى إبان الثورة ــ بأنه "فأر هرب من ميدان القتال".
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ماذا بعد كمين الكيلو 135؟!
طالب الكاتب بعدم الابتئاس والتشاؤم من كمين الإرهاب والخسائر الجسيمة، لأنهما يبخسان من حق شهدائنا الأبطال، وضرورة التفتيش عن أسباب القصور للتعلم من تجاربنا والتفوق عليه فى المرات المقبلة، ومساندة الدولة المصرية فى حربها على الإرهاب والشد من أزر قواتنا المسلحة وأمننا الوطنى لتحقيق النصر، موضحا أن مصر مستهدفة منذ البداية لأنها حجر الزاوية فى أمن الشرق الأوسط ونظام حكمها الشجاع وقف إلى جوار الشعب المصرى فى 30 يونيو وأسقط حكم المرشد والجماعة فى واحد من أهم أيام مصر التاريخية تساوت قيمته مع عيد العبور العظيم، وبالتالى حادث الكيلو 135 على طريق الواحات ينبغى ألا يكون نهاية العالم، نصنع منه مأساة تستحق البكاء، فالأخطاء التى وقعت يمكن إصلاحها إلا الخيانة، والحرب على الإرهاب مستمرة وسوف تنهزم على صخرة مصر.
مكافحة الارهاب
فاروق جويدة يكتب: ما جرى فى الواحات وأسئلة مشروعة
تحدث الكاتب عن الشهداء الأبرار والأبطال الذين تساقطوا كالورود فى عملية الواحات التى غابت كل معالمها وطرحت أسئلة كثيرة منها أين حدثت هذه المواجهة بالتحديد؟ وكيف تجمع الإرهابيون من إمكانيات بشرية وأسلحة حديثة؟، فالحقيقة غابت أمام ارتباك أجهزة الإعلام المصرية فى وقت نشطت فيه وسائل الإعلام الأجنبية وبالغت فى الأرقام وتشويه الحقائق، مؤكدا أن مسار الأحداث نتج عنها تسرب معلومات ثم استقبلها حشود من النيران من الجبال، فنحن أمام عدو غاشم لا دين له ولا وطنية ولا أخلاق وهناك أيادى خفية تسعى لتدمير بلادنا وعلينا قطعها قبل أن تصل إلينا من الدول التى تقدم المال والسلاح والدعم ومواجهة الدم بالدم والقتل بالقتل والكشف عن الأيادى التى تعبث فى الظلام.
الأخبار
جلال عارف يكتب: يراهنون على المستحيل
لفت الكاتب إلى الدروس المستفادة من حادث الواحات الإرهابى، وأكد أن المجد دائما للشهداء والنصر للوطن، ويجب الاستفادة من الدروس والتعامل معها بكل جدية، وأشار إلى أن من راهنوا على أنهم سينالون من عزيمة الوطن فهم يراهنون على المستحيل كعادتهم، لأن كل فصيح الأفاعى من فضائيات الإخوان أو قطر أو حملاتهم الكاذبة على الفيس بوك تتحول إلى أكوام القمامة.
شهداء حادث الواحات
جلال دويدار يكتب: حادث طريق الواحات زاد التلاحم ضد الإرهاب
تناول الكاتب ردود فعل الشعب عقب حادث الواحات الإرهابى، وأكد أنها اتسمت بقوة وعنف تجاه هذه الجريمة الإرهابية الغادرة الخسيسة، لأن سقوط شهداء من رجال الشرطة ضحايا لهذه الجريمة أدى إلى ترجمة المشاعر إلى تعاطف غير محدود وتصاعد صيحات الثأر والتصفية النهائية لهذه العناصر.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: زغرودة فى جنازة الشهيد
أشار الكاتب إلى أن مشاهد تشييع جنازات شهداء الشرطة فى حادث الواحات الإرهابى، التى امتلأت بالزغاريد من أهالى الشهداء وأفراح نيل الشهادة دفاعاً عن أرض الوطن الغالية، قائلاً: "فى تشييع شهداء الوطن الذين اغتالهم الإرهاب فى الواحات، شاهدت عجباً، زغاريد تودع الشهيد، تزف الشهيد إلى الجنة، إذا سمعت زغاريد الفرح فى موكب الشهيد فلا تعجب منهم.. المصريون خبروا الشهادة.. يضربون أروع الأمثال".
سليمان جودة يكتب: مشكلة الرئيس
تطرق الكاتب إلى حادثة الواحات الإرهابية، التى أدت إلى سقوط 16 من جنودنا وضباطنا شهداء، وعدم تحقق الأجهزة المعنية فى الدولة عن الأسباب المؤدية لهذه الحوادث الشنيعة، والاكتفاء بسبب واحد وهو الإرهاب، مؤكداً أن الأداء العام دون المستوى المطلوب فى العديد من الحوادث والقضايا المتواجدة فى البلاد، متابعاً: "المشكلة التى تواجه الرئيس أنه نشأ على الضبط، والربط، والانضباط، حتى صارت كلها جزء من تكوينه، ولكنه يكتشف فى كثير من المرات، إنْ لم يكن فى كل المرات، أن المجتمع فقد هذه الأشياء الثلاثة من سنين، وأنه لا بديل أمامه كمجتمع عن استعادتها بأى ثمن، لأن الأوطان بدونها لا تتقدم.. ولا حتى تقوم".
الشروق
عبد الله السناوى يكتب: اعتذار إلى أحمد عرابى
رد الكاتب فى مقاله على تصريحات يوسف زيدان، قائلاً إنه من العيب أن يوصف الزعيم أحمد عرابى ــ زعيم الوطنية المصرية فى إبان الثورة ــ بأنه "فأر هرب من ميدان القتال"، فقد كان رجلا شجاعا وطيبا به نزعة صوفية، ومن العيب الادعاء أن مظاهرة الجيش المصرى بقيادة " عرابى" أمام قصر عابدين لم تحدث!، لأن تلك المواجهة هى من ألهمت الكثيرين المشاعر الوطنية على مدى عقود طويلة.
عماد الدين حسين يكتب: مرة أخرى.. قبل أن تتحول الواحات لسيناء جديدة
حذر الكاتب من محاولة الإرهابيين خلق بؤرة مواجهة جديدة فى الوحات مع الدولة المصرية استنساخاً لما يدور فى سيناء، قائلاً إن الواحات البحرية قد تكون مكانا بديلا لهؤلاء الإرهابيين، إذا لم تسارع الدولة وأجهزتها إلى قواعدهم، ونقاط القوة التى يتمتعون بها فى هذه المنطقة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لقد وقعنا فى الفخ
تحدث الكاتب عن تناول المصريين لحادث الواحات الإرهابى، قائلاً :" لقد وقعنا فى الفخ، وابتلعنا الطُّعم وأصبحنا جميعنا أداة لليأس ولم ندرك أن هدف العملية ليس عسكرياً ولكن معنويا بامتياز، وأصبحنا أداة تنفيذية لمشروع شيطانى الغرض منه تدمير رصيد الأمل الذى بدأ يتصاعد تدريجياً فى نفوس المصريين".
محمود الكردوسى يكتب: يجعلها آخر "الواحات"
تناول الكاتب فى مقاله حادث الواحات الإرهابى، مؤكداً أن مصر الآن فى "حرب" لكنها ليست "أهلية" كما أرادها المترفون والمرتجفون والمتعاطفون، بل حرب المصريين ضد أقذر وأحط من أنجبت مصر، وضد شراذم كافرة، لا تفرق فى كفرها بين الله والوطن.
الوفد
مجدى سرحان يكتب: المجلس الأعلى لتنظيم الشعب
انتقد الكاتب فى مقاله، البيان الذى أصدره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تعليقا على معركة الواحات، والذى وجهه إلى الشعب ليناشده الوقوف إلى جانب الدولة المصرية فى معركتها ضد الإرهاب، وقال: "لا نفهم مغزى هذا البيان العجيب، وبأى صفة يوجه المجلس بيانه إلى الشعب؟! وهل هو مجلس لتنظيم أداء الإعلام أم لتنظيم أداء الشعب؟!.. وكيف يتصور أعضاؤه أن الدولة طرف والشعب طرف آخر، وأن المعركة ضد الإرهاب هى معركة الدولة وليست معركة الشعب الذى هو أساس تكوين الدولة.. وعمادها؟! أما اختصاصات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فكلها تتعلق بالضوابط والمعايير والقوانين واللوائح والتراخيص المتعلقة بمجالات عمله.
وجدى زين الدين يكتب: الحرب ضد الإحباط
تحدث الكاتب عن الهدف الأساسى من جريمة الواحات الإرهابية، وأكد أنها جريمة نشر ثقافة الإحباط وبث اليأس بين جموع المواطنين، والتشكيك فى بيان وزارة الداخلية الرسمى حول أعداد الشهداء، مشيرا إلى أن نشر ثقافة اليأس والإحباط لن تؤتى بنتائج لأن المصريين لديهم وعى كامل، وإرادة حديدية وعقل مستنير لديه القدرة الفائقة على مكافحة الإرهاب بكل السبل والطرق.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: الإرهاب والعالمون ببواطن الأكاذيب .. خبراء من أجل اللايك
استنكر الكاتب، تناول بعض الإعلاميين والنواب والسياسيين لحادث الواحات، على مواقع التواصل الاجتماعى، واصفهم بـ"العالمون ببواطن الأكاذيب"، قائلاً إن عدداً منهم أصر على لعب دور الخبير المطلع وهم ينقلون من مواقع وبوستات مشموم ومشكوك فيها ويمارسون "توثيق الكذب"، فكانوا السبب فيما نشرته وكالات الأنباء العالمية ومواقع مثل البى بى سى وروسيا اليوم، التى كانت تستند فعلياً على بوستات فيس بوك، وتويتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة