يعرض "اليوم السابع" مجموعة من أبرز مقالات الكتاب فى الصحف المصرية، وذلك فى إطار مواكبة الأحداث السياسية المتلاحقة فى الشارع المصرى، ونرصد هنا أبرز ما تناولته الصحف اليوم الأحد، من مقالات والتى تناولت معظمها حادث الواحات الإرهابى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل كان داعشياً؟
استشهد الكاتب بحادث مدينة لاس فيجاس بالولايات المتحدة وقيام أجهزة التخابر والمعلومات الأمريكية الفيدرالية بالبحث والتنقيب فى حياة وتاريخ المقامر العنيد ستيفن بادوك 64 عاما، الذى أطلق النار من نافذة جناحه وقتل أكثر من 58 شخصا وأصاب أكثر من 400 من رواد حفل موسيقى، والتى بعدها سارع داعش بإعلان مسئوليته عن الحادث فور وقوعه، مؤكدا أن داعش يستثمر العمليات الإرهابية لبقاع كثيرة من العالم وينسبها لنفسه كى يؤكد قدرته على تجنيد أشخاص عديدين جاهزين لتنفيذ أوامره لأهداف متعددة، منها إثارة الرعب فى نفوس الناس وإثبات أنه موجود فى كل مكان، وقادر على فعل المستحيل، وممارسة جرائمه فى كل وقت وحين، وإخطار أعدائه أن خلاياه النائمة تغطى العالم أجمع، وأنه لا يزال يمثل خطرا، وبالتالى يجب عدم تصديق داعش لأنه يكذب كثيرا.
فاروق جويدة يكتب: صكوك الوطنية من حق من؟
تحدث الكاتب عن الدعوات الفجة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة التى تدعو لسحب الجنسية من مواطن أو حرمانه من حقوقه لأسباب سياسية رغم أننا جميعا متساوون فى الحقوق، مؤكدا أنه ليس من حق أحد أن يقول إنه أكثر وطنية من غيره، لأن الأصل فى السياسة هو الاختلاف والأوطان ليست إقطاعيات يوزعها البعض ويحرمها آخرون على غيرهم، فالمؤكد أن الوطنية صك دائم وأبدى لا يسقطه شخص أو حكومة لعدم هدم ثوابتها وأهمها حمله اسم وطنه، فهناك أشياء تمثل فى حياة البشر علاقات أبدية وهى الدين والوطن والقبر، وهناك من يوزعون صكوك الإيمان وصكوك الوطنية والكل على ضلال لأن الجميع لا يملك فى النهاية غير قبر صغير يحتويه فى آخر الرحلة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: حرب الإشاعات تتصاعد للإضرار بالاستقرار الاقتصادى
تناول الكاتب، نفى الحكومة المصرية ما تم تداوله من أنباء عن نيتها لفرض ضرائب تصاعدية وزيادة ضريبة القيمة المضافة واستغناء الحكومة عن عشرات الآلاف من موظفيها، مؤكداً ان هذه الأنباء التي تستهدف عرقلة انطلاقة الاقتصاد المصري، تأتى ضمن الحرب المعلنة لالحاق أكبر الضرر بالدولة المصرية، والتأثير علي حالة الانتعاش التي يشهدها تدفق الاستثمارات إلي مصر.
يؤكد الكاتب، على مواصلة مصر حربها المقدسة ضد الإرهاب وكل داعميه، قائلاً "علي قلب رجل واحد تخوض مصر حربها المقدسة ضد الإرهاب إيمانها بالنصر لا يتزعزع. ثقتها كاملة في أنها ستظل المحروسة برعاية الله وإرادة الشعب وتضحيات جنودنا البواسل إلي أبد الآبدين.. كل شهيد يسقط هو عهد يتجدد بأن الثأر قادم وأن القصاص العادل لن يتأخر.. كل ضربة غادرة نتلقاها لا تزيدنا إلا إصراراً علي اجتثاث وباء الإرهاب من جذوره مهما كانت التضحيات".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: "عايزين جنازة ويشبعوا فيها لطم"
انتقد الكاتب، الأسلوب الذى اتبعه مؤيدو جماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعى وقنواته التركية، بإظهار الحزن على شهداء الشرطة المصرية فى حادث الواحات الإرهابى وفى نفس الوقت توجيه اللوم والاتهامات بالتقصير إلى الجنود الشرفاء، مضيفاً: " إخوان كاذبون، إذا رأيت إخوانياً حزيناً، فاعلم أن قلبه يرقص فرحاً، سيشاطرك الأحزان، ثم يدلف دامعاً من فوره إلى حديث الإفك والبهتان، والخطط والتخطيط والقيادة، ودم الغلابة، ولا ينتهى إلا وقذارة يلوكها فى فمه، ويبصقها لتنشر العدوى بغية إحداث الغضب".
سليمان جودة يكتب: لابد يا سيادة الرئيس
تعجب الكاتب، من القرار الذى أعلن عنه طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عقب لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو وقف بدء الدراسة فى المدارس اليابانية إلى أجل غير مسمى، مضيفاً: "الواضح أن السيد الرئيس قد اكتشف أن التهريج فى الملف غالب على الجد، فطلب وقف الموضوع، إلى أن يغلب الجد على التهريج!.. ولكن وقف الدراسة المفاجئ لا يكفى يا سيادة الرئيس.. لا يكفى.. ولابد من محاسبة المسؤول الذى جعلنا أضحوكة أمام اليابانيين".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مع الحكومة فى مواجهة الإرهاب.. ولكن كيف؟
أكد الكاتب على ضرورة دعم الشرطة المصرية لأنها واجب وطنى فى هذه اللحظات، لأن هناك تضحيات تسقط منهم من أجل الوطن، وأشار إلى أننا يمكن أن نختلف مع الحكومة فى العديد من القضايا ولكن علينا أن نتفق معها فى التصدى للعنف والإرهاب والتطرف والموجات التكفيرية التى تضرب المجتمع والمنطقة وبقاعا كثيرة فى العالم، ودورنا أن نضمن أكبر قدر من الدعم والتأييد والتضامن مع كل جندى أبو ضابط أو أمين شرطة أو قوات مسلحة يواجه الإرهابيين فى كل مكان.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين
تحدث الكاتب عن حادث الواحات الإرهابى، وأكد أن المطلوب كسر الروح المعنوية وتدمير أى بصيص للأمل، وأن العمليات الإرهابية فى منطقة الواحات مصدرها الرئيسى ليبيا بالتعاون مع تنظيمات من الداخل، كما أنها مزيج من رد فعل تنظيم داعش الأم الذى تلقى ضربات قاصمة فى الفترة الأخيرة، لذا تحاول نقل عملياته داخل الحدود المصرية، وأشار إلى أن العمليات الإرهابية هى جزء من الجنون القطرى ضد مصر فى الجامعة العربية والأمم المتحدة، والصحف الأمريكية البريطانية وحرب «اليونسكو» الأخيرة، وتابع: "أكبر خطأ يمكن أن نرتكبه فى حياتنا هو أن نبتلع الطُعم داخل الإعلام والرأى العام ووسائل التواصل ونعيش حالة من الإحباط الوطنى ليل نهار".
خالد منتصر يكتب: هل المعركة فى الواحات فقط؟
لفت الكاتب إلى حادث الواحات الإرهابى، وأكد أن قائد تلك الخلية الإرهابية يقتنع بأفكار ظلامية، فيما انتقد شيخ الأزهر الشريف بسبب تأخر تجديد الخطاب الدينى الذى تم المناداة به منذ فترة كبيرة، وقال: "ما زلنا نتسول من المؤسسة الدينية أن تتعطف علينا وتجدد الخطاب الدينى، لكن هيهات، المعركة ليست فى الواحات إنها تحت العمامات!!".
الوفد
يؤكد الكاتب، أن الإرهاب لن ينال من مصر مهما بلغت التضحيات، ومهما ارتفع أعداد الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية الأرض فى سبيل الحفاظ على الوطن والمواطن، موضحاً أن الشعب المصرى العظيم يتمتع بصفات "ممدوحة" أبرزها أنه عنيد فى الحق، ولديه القدرة الفائقة على التمتع بإرادة صلبة فى القضاء على الإرهاب، ومهما تزايدت أعداد الشهداء من رجال الجيش والشرطة، لن يفت ذلك من عضد المصريين، بل يزيدهم إصراراً وقوة على قطع دابر الإرهاب.
مجدى سرحان يكتب: لا تلطموا الخدود
قال الكاتب، إن حادث الواحات البحرية الإرهابى جرس إنذار لتحركات محمومة من الجماعات الإرهابية لفتح جبهة قتال جديدة من حدودنا الغربية، خاصة بعد هزائم تنظيم "داعش" الإرهابي الدولي في سوريا والعراق، وتحول ليبيا الى ملاذ شبه آمن لسفاحي التنظيم، موضحاً أن هناك محاولات إجرامية لاختراق مصر من الغرب، تدعمها وتخطط لها نفس القوى المعادية التى صنعت وتساند عصابات الإرهاب والتخريب التى تعشش فى أراضى شمال سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة