كشف تقرير لوكالة رويترز أن الهاكرز استهدفوا الصناعات النووية والطاقة والطيران والمياه والصناعات التحويلية الحرجة بالولايات المتحدة منذ مايو، وشكلوا تهديدا خطيرا لدرجة دفعت كلا من وزارة الأمن الداخلى ومكتب التحقيقات الفيدرالى إلى إرسال بريد إلكترونى للشركات الأكثر عرضة لخطر الهجمات، لتحذيرهم من أن مجموعة من نجاح القراصنة بالفعل فى تسلل بعض شبكات أقرانهم، بما فى ذلك شركة طاقة.
ووفقا لرسالة المكتب الفيدرالى، يستخدم المتسللون رسائل البريد الإلكترونى الخبيثة ومواقع الويب للحصول على وثائق التفويض اللازمة للدخول إلى الشبكات، ويقضون وقتهم فى مراقبة أنشطة الشركات.
وبينما وصف التقرير عددا متزايدا من الهجمات التى تستهدف الشركات الأمريكية والأوروبية، إلا أنه لم يذكر ما إذا كان المهاجمون قد نجحوا فى سرقة البيانات أو تخريب الأنشطة بأى شكل من الأشكال.
ويبدو أن القراصنة يركزون على التجسس فى الوقت الراهن، إذ قال روبرت لى رئيس شركة دراجوس للأمن الإلكترونى لوكالة رويترز: " ربما لن نرى شيء خطير من جهود القراصنة فى المستقبل القريب، إلا أن التقرير يصف بعض الأنشطة التى من شأنها أن تعود بالنفع على الحكومة الروسية".
ووافقت شركة كرود ستريك، وهى شركة أخرى للأمن السيبرانى، على تقييم لى، مضيفة أن الهاكرز قد يكونوا جزء من مجموعة القرصنة التابعة للحكومة الروسية.
وأضاف لى قائلا: إذا كان هذا الاختراق من قبل الدولة الروسية، إذن فاختراق الشبكة مقلق، حتى لو لم يؤدى إلى أى شيء كبير حتى الآن، فلا نريد أن يتعلم خصومنا بما فيه الكفاية، ليتمكنوا من القيام بأشياء تخريبية فى وقت لاحق".
كما حذر الأمن الداخلى فى التقرير من أن الجهود السيبرانية مستمرة، فهم يسعون بنشاط الى تحقيق أهدافهم من خلال حملة طويلة الأمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة