كشف تقرير حديث من موقع gadgetnow الهندى، أن فرنسا تشن حملة واسعة لاجبار عمالقة الإنترنت على دفع المزيد من الضرائب، وسط مقاومة من دول الاتحاد الأوروبى الأخرى التى تعد ملاجئ ضريبية لشركات مثل أبل وفيس بوك وجوجل.
إذ قاد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون خلال الفترة الأخيرة حملة لفرض المزيد من الضرائب قائلا إنه ليس من العدل أن لا تدفع شركات الإنترنت ضرائب، حيث تستثمر معظم أموالها.
وتحت ضغوط من أيرلندا ولوكسمبورج وبريطانيا توقف قادة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل مؤقتا عن الدعوة إلى فرض قانون صارم على الشركات التكنولوجية متعددة الجنسيات على مستوى أوروبا، وسبق واتفق قادة الاتحاد الأوروبى الـ28 على الدفع بنظام ضرائب فعال وعادل يصلح للعصر الرقمى، وقال بعضهم أنه يجب أن يكون نظاما دوليا وليس أوربيا فقط، وأكد رئيس الوزراء الأيرلندى "ليو فارادكار" أنه ساعد فى إقناع شركاء الاتحاد الأوربى على ضرورة عدم الإضرار ببلدانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة