ينتظر العالم فى 2018 الافتتاح الجزئى للمتحف المصرى الكبير، وسيتم عرض جميع مقتنيات توت عنخ آمون، لأول مرة، ولكن يبقى سؤال لابد من طرحه وهو هل نقل جميع متعلقات الملك الذهبى ستؤثر على المتحف المصرى بالتحرير؟.
علقت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، قائلة: إن المتحف المصرى يحتوى على العديد من القطع النادرة والمتفردة، وهناك العديد منها لم يشهدها أحد لأنها لم تعرض من قبل، كما أن المتحف يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التى تضاهى مجموعة توت عنخ آمون، وسيتم إعادة تنفيذ سينايو متحفى جديد يساعد على جذب السياحة.
وأوضحت صباح عبد الرازق فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، المتحف المصرى بالتحرير يضم مجموعات نادرة للغاية مثل مجموعة يويا وتويا سيتم إعادة عرضها بشكل أوسع أمام الزوار، وهناك خطة سيتم تنفيذها عقب خروج مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، ستساعد على جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن نقل مجموعة توت سيتيح الفرصة لعرض أكبر عدد من القطع الأثرية الهامة.
وعلق عيسى زيدان، مدير عام الترميم بالمتحف المصرى الكبير والمشرف على مشروع مركب خوفو، قائلا: المتحف المصرى بالتحرير يحتوى على قطع أثرية متفردة وهامة لا تقل أهمية عن مقتنيات الملك توت عنخ آمون، مثل مجموعة يويا وتويا، ونحن على ثقة تامة بأن إدارة المعرض ستعمل على سيناريو عرض متحفى يساعد على جذب السياحة.
وأضاف عيسى زيدان، أن المتحف المصرى بالتحرير، يضم مجموعة من القطع الأثرية التى تعبر عن روائح فن النحت فى مختلف العصور، وأن تغيير سيناريو العرض المتحفى داخل المتاحف بصفة عامة يساعد على جذب العديد من الزوار، ويترك انطباعا جيدا لدى السياح، كما أن توت عنخ آمون سيساعد على الرواج للمتحف المصرى الكبير، وبالتالى المتحفان التحرير والكبير سيحققان نجاحا فى إعادة السياحة إلى مصر بشكل أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة