قال السفير الإيطالى لدى مجلس الأمن سباستيانو كاردى، إن مجلس الأمن الدولى سيعكف على دعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس فى الساحل الإفريقى.
وأضاف كاردى - بعد مباحثات أجراها وفد مجلس الأمن مع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، فى القصر الرئاسى فى نواكشوط، حول القوة المشتركة لمجموعة الخمس فى الساحل - أن المباحثات كانت صريحة ومهمة بالنسبة لمجلس الأمن الدولي، الذى استمع من الرئيس الموريتانى إلى أهمية التحديات التى تواجهها موريتانيا وبلدان مجموعة الخمس فى الساحل، والتى تعتبر كذلك تحديات للمنظومة الدولية بأسرها.
وأوضح أن مجلس الأمن الدولى سيعكف خلال الأسابيع والأشهر القادمة على دراسة الآليات التى ستمكن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى من دعم جهود مجموعة الخمس فى الساحل فى مسعاها الرامى إلى القضاء على الإرهاب ومحاربة كل أنواع التهريب التى ترتبط بالشبكات الإرهابية.
وتابع قائلا "استمعنا إلى رؤية الرئيس الموريتانى حول أسباب الإرهاب وما ينبغى القيام به لمواجهته فى المستقبل القريب، وأعتقد أن اللحظة مثلت فرصة بالنسبة لأعضاء مجلس الأمن الدولى، وسننقل إلى نيويورك حيثيات هذه الرؤية المهمة".
وكان أعضاء من مجلس الأمن الدولى وصلوا نواكشوط اليوم الجمعة، فى مستهل زيارة تقودهم لدول الساحل الإفريقى لبحث القوة المشتركة للساحل الإفريقي. وتبلغ الموازنة السنوية للقوة المشتركة نحو نصف مليار دولار، إلا أن التمويل حتى الآن لم يصل سوى إلى ربع المبلغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة