قرأت لك.. "الآثار المصرية المستباحة" يوضح سرقتها وموقف الإسلام من التماثيل

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "الآثار المصرية المستباحة" يوضح سرقتها وموقف الإسلام من التماثيل غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ظلت مصر فترة طويلة من الزمن مجالا واسعا وأرضا مباحة للباحثين عن الآثار: فمصر بحكم موقعها وتاريخها كانت صاحبة أكبر حضارة قديمة ظهرت فى حوض البحر المتوسط، ومن الطبيعى أن يكون لهذه الحضارة من الآثار القائمة والمدفونة ما يدهش كا من زار مصر فى عهدها القديم والحديث" هكذا بدأ الدكتور أشرف محمد حسن على، كتابه "الآثار المصرية المستباحة: الإدارة المصرية والآثار فى القرن التاسع عشر".

ويقدم الكتاب كتاب على الآثار المصرية ، كما يتعرض لموقف الإسلام من الآثار القديمة، بالإضافة للدور الأجنبي في نهب هذه الآثار من مصر في القرن التاسع عشر وموقف الإدارة المصرية من ذلك، كما يصل إلى تطور الأوامر واللوائح والقرارات والقوانين والتشريعات المتعلقة بالآثار، والمشكلات البشرية والأخطار الطبيعية التي واجهتها.

ويتعرض الكتاب لموقف الإسلام من الآثار المصرية القديمة، قرأى أنه يرتبط بموقف الإسلام عن النحت والتصوير وأكد أن القرآن يتعرض للتصوير بشئ من باعتباره أحد الفنون الجميلة، وأن الأحاديث النبوية، التى منها يلعن التصوير وما يمنع بيع الصور، بغض النظر عن صحتها من عدمه، فذكر أن هناك من العلماء ما يربطون بينها وبين الواقع الذى قيلت فيه والسبب الذى قيلت من آجله، فمنع التماثيل جاء فى بداية الإسلام لمخافة أن يساق المسلمون بالتقليد إلى عبادتها.

وضرب المؤلف الأمثلة حول نصوص تحمل فى طياتها إباحة الإسلام للفن الجميل، إلا ما كان مسيئا للهعقيدة مستهشدا برأى الأمام محمد عبده حين ذكر "أن الشريعة الإسلامية أبعد من أن تحرم وسيلة أفضل من وسائل العلم، بعد تحقيق أنه لا خطر فيها على الدين".

وأشار المؤلف إلى موضوع دور الأجانب فى نهب الآثار المصرية، حيث بين موقف الإدارات المتعاقبة خلال القرن التاسع عشر تجاه تلك القضية، وخاصة دور الهيئات القنصلية فى نهب آثار مصر والتى متاحف بلادها، خاصة قناصل الدول الكبرى، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا والسويد، ومن أمثال دروفيتى قنصل فرنسا وسولت قنصل بريطانيا وانستارى قنصل السويد والنرويج، فضلا عن نشاط الرحالة الإيطالى بلزوتى.

كما سلط المؤلف على دور أمناء المتاحف الاجنبية فى نهب الآثار، خاصة دور أوجست مارييت الذى حضر إلى مصر عام 1850 مندوبا عن متحف اللوفر ، وأليس بدج الذى جاء عام 1886، والذين لعبوا دورا خطيرا فى جمع أكبر قدر من التحف الفنية بوسائل مشروعة وغير مشروعة لإثراء المتاحف التى يعملون بها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة