شيع المئات من أهالي مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، اليوم، جثمان "شادي طارق فتحي" 19 سنة أحد ضحايا حادث قطار محافظة الإسكندرية، بعد وصول جثمانه.
فيما دخلت والدته "عواطف محمد" في حالة انهيار كامل، وأغمى عليها بعد تشيع جثمان نجلها الوحيد، فليس لديها أبناء غيره.
وكانت والدة "شادي" قد عثرت على شاب يشبه نجلها مصابا بغيبوبة تامة، بأحد مستشفيات محافظة الإسكندرية، وظلت بجواره بالمستشفي لمدة شهرين، وناشدت وزير الصحة لنقله للعلاج بمعهد ناصر، وبعد نشر صور له علي الفيس، اتضح أنه ليس نجلها، وأن الشاب يدعي" عبد الله" من مدينة أبوكبير ومن مصابي حادث القطار، وحضرت أسرته وتعرفت عليه، وبعد ذلك بحثت الدة شادي عنه فوجدته جثة بمشرحة كوم الدكة.
صورة لشادي أمام صورته علي جدران فيلته وعش الزوجية الذي أعده له والده
صورة لشادي التقاطها وهو نائم في القطار وارسلها لوالدته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة