يعانى الشعب القطرى من سياسات تنظيم الحمدين وممارساته القمعية بجانب الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار نتيجة سياسات الدوحة المعادية لدول المنطقة، وهو ما دفع الدول العربية لمقاطعتها فى الوقت الذى أدانت فيه منظمات حقوقية عربية سياسات تميم بن حمد ضد شعبه.
وفى هذا السياق، أدانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فى المملكة العربية السعودية، قيام السلطات القطرية تجميد أموال كل من الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، وانتهاك حرمة أملاكهما الخاصة، فى جرائم ترتبط بتنكيل تنظيم الحمدين برموز المعارضة القطرية التى صدحت بالحق فى وجه دعم أمير قطر تميم بن حمد للإرهاب فى المنطقة العربية.
وأضافت الجمعية فى بيان صادر عنها، أنه ينبغى احترام حق الملكية لهؤلاء الأشخاص الذين لهم رأى مخالف لسياسة الحكومة القطرية، كما أكدت على أهمية ضمان حقوق من يعمل لديهما وعدم تعريضهم للأذى، وضمان تواصلهم مع ذويهم.
وأشارت الجمعية إلى أن اتخاذ إجراءات عقابية تتضمن انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أشخاص أو ضد من يعمل لديهم بسبب مواقفهم السياسية من الأزمة القطرية أمر يخالف المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
المعارض القطرى جابر آل كحلة
ومن جانبه، قال جابر الكحلة المرى المعارض القطرى حالة المعاناة التى يعيشها الشعب القطرى بسبب تنظيم الحمدين عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": كثير من الشركات الخاصة انهارت وسرحت 75% من موظفيها، وإعلامنا يكذب، كفاكم مكابرة، اللهم اللطف بِنَا.
المعارض القطرى جابر آل كحله يخاطب المواطنين
وأضاف المعارض القطرى: "حسبى الله على تنظيم الحمدين الذين أضاعوا مصلحة قطر وشعبها و ثرواتها من أجل مخططهم الخبيث الغادر".
تغريدة النعيمى بشأن انخفاض معدل الاعمال الارهابية منذ المقاطعة
فيما أكد رئيس تحرير بوابة العين الإماراتية الإخبارية، الدكتور على النعيمى، أن العمليات الإرهابية فى الوطن العربى انخفضت معدلاتها منذ بداية المقاطعة العربية لقطر، خاصة فى دول اليمن والعراق وسوريا ومصر وليبيا والصومال.
النعيميى
وأضاف النعيمى عبر سلسلة من التغريدات على صفحته الشخصية (تويتر)، أن تصريحات أمير قطر، تميم بن حمد، منافية تماما للواقع حين قال أنه لا يوجد رابح فى أزمة قطر، مشيرًا إلى أن الجميع يربح من تضييق الخناق على قطر، ضاربًا المثل بتراجع حدة العمليات الإرهابية فى المنطقة منذ قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضى.
وتابع النعيمى قائلًا: «الشيخ تميم يقول إنه لا يوجد رابح من أزمة قطر، فأقول له بل يوجد رابح وخاسر، فالرابح هو من يحارب الاٍرهاب والخاسر قطر»، لافتًا إلى أن التمويل القطرى للإرهاب تم فضحه.
تغريدة بشأن القوات التركية على الاراضى القطرية
وأوضح أن السياسات الخارجية القطرية نتيجتها إرهاب أضر بقطر، مؤكدًا على أن السياسات الداخلية أفقدت النظام شرعيته فاستعان بالأجنبى للاستقواء على شعبه، مؤكدًا أن الأشقاء فى قطر يعانون من تنظيم الحمدين الذى بدأ يستخدم القوات التركية ضدهم، كما فعل عند اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى.
موقف رئيس تحرير عين الامارتيه من سياسة قطر الخارجية
وحول خسائر قطر بسبب المقاطعة، قال الدكتور جمال المنشاوى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إنه بلاشك قطر خاسرة من هذا الحصار ولديها أزمة فى السيولة المالية، وترفض صرف الدولار إلا بشروط معينة، وهناك غلاء فى الأسعار، وتوتر سياسى واجتماعى مع بعض القبائل بعد دخول أجنحة أخرى من العائلة فى ملف الصدام.
وأضاف المنشاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن استعانة تميم بالقوات التركية هو لحماية الأسرة الحاكمة، موضحًا أن هناك بعض التنظيمات فقدت التمويل القطرى وبالذات فى إفريقيا، وكذلك أصبحت بعض الملفات المشتركه فيها قطر تحوم حولها الشبهات بخلاف ملف تمويل المنظمات الإرهابية، مثل ملف كأس العالم وملف صفقة نيمار وغيرها من الملفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة